تراجع المنتخب الوطني لكرة اليد في ثاني مبارياته لحساب الدورة الدولية للدانمارك حيث انهزم بنتيجة عريضة نسبيا أمام نظيره السلوفيني (28 23) بعد أن أنهى الشوط الأول متأخرا بسبعة أهداف (17 10). هذه النتيجة تؤكد ما قاله لنا المدرب آلان بورت من أن منتخبنا قادر على الأفضل كما هو قادر أيضا على الأسوإ. وجهان لعملة واحدة فبعد مباراة رائعة أمام منظم الدورة الدانمارك وهزيمة بفارق هدف وحيد أعادت فينا الأمل الذي كاد أن يتبخّر على إثر المردود الضعيف في مباراتي ايزلندا، تراجع مستوى زملاء عصام تاج من جديد في مواجهة المنتخب السلوفيني الذي حسم المباراة منذ الشوط الأول حيث تمكّن من تصعيد الفارق الى سبعة أهداف أمام عدم نجاعة هجوم المنتخب بصفة عامة على غرار منسقه كمال العلويني الذي لم يسجل وعلى غير عادته ولو هدفا بينما لم ينجح معوّضه عبد الحق بن صالح إلا في مناسبة وحيدة. كما لم يسجل وائل جلوس سوى هدف مثله مثل أيمن بنور وهو ما يقيم الدليل على عدم استقرار المردود الفردي نتيجة قلّة الخبرة الدولية لمعظم اللاعبين. استفاقة ولكن لا بدّ أن نسجل الاستفاقة النسبية للمجموعة في الشوط الثاني الذي انتهى لصالح منتخبنا بفارق هدفين مما مكّنه من تذليل الفارق النهائي الى 5 أهداف وتعود هذه الاستفاقة الى تحسّن مردود الدفاع الذي تحوّل من طريقة (0/6) الى خطة 5/1). مقايز يتوجّع هذا وقد اضطرّ الاطار الفني الى تعويض مروان مقايز بعد عشرين دقيقة من بداية المباراة على إثر أوجاع في الرجل من جرّاء إصابة لم يتعاف منها بعد، مع الاشارة الى أن الاطار الطبي يسعى جاهدا الى تجهيزه لبطولة العالم. حذار من الاستبعادات هذا وقد سجلت المباراة 6 إقصاءات بدقيقتين ضد الهدوي والتومي والغربي وحسني، كلّ منهم في مناسبة واحدة ومعرّف في مناسبتين، علما أن المباراة الأولى أمام المنتخب الدانماركي سجلت هي أيضا 6 إقصاءات وهو أمر لا بدّ من تلافيه في بطولة العالم لأنه قد يكون حاسما في تحديد النتيجة النهائية. توزيع الأهداف تاج (2) حسني (2) بن صالح (1) الغربي (1) التومي (1) معرّف (2) بوغانمي (5 من بينها 4 ضربات جزاء) جلّوس (1) الصانعي (2) شويرف (1) بنور (1) الهدوي (2) التواتي (2).