دعت الهيئة الادارية للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين الى تجمع عمالي شعبي يوم السبت القادم الى جانب تنظيم مسيرة شعبية. وكانت الهيئة الإدارية الجهوية التي اجتمعت برئاسة بوعلي المباركي عضو المركزية النقابية قد أصدرت لائحة تضمنت مطالب الجهة قبل الاضطرار الى تنفيذ الاضراب العام. «الشروق» تنشر مطالب الجهة وسكان القصرين.
1- ان جهة القصرين يحق لها أن تفخر بالعدد الاكبر من شهداء وجرحى ثورة الكرامة وان التضحيات التي قدّمها شبابها ومناضلوها وسائر أبنائها هي التي كان لها الفضل ان تدق اوّل المسامير في تابوت نظام الاستبداد. 2 - إن جهة القصرين التي عانت التجاهل والتناسي والتهميش الممنهج على مدى ستة «6» عقود متواصلة سواء في العهد البورقيبي او العهد النوفمبري حَرية بأن يردّ لها الاعتبار اعترافا لها بحجم تضحياتها وهو ما كانت ترنو اليه بعد سقوط نظام الاستبداد والفساد الا انها صدمت مرة اخرى بمواصلة نفس التهميش من قبل الحكومات التي تعاقبت بعد ثورة الكرامة. وبعد تدارس الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالجهة فإن اعضاء الهيئة الادارية الجهوية يقرّون بحالة الاحتقان الكبير التي تعيشها جهة القصرين نتيجة غياب برامج تنموية واضحة وتنامي عدد العاطلين عن العمل وتنكّر الحكومة للمشاريع التي تم الإعلان عنها والتي اتضح انها لا تزيد على التسويق والدعاية الإعلامية لذلك نطالب ب: 1 - المباشرة الفورية لملف الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بغاية إعادة هيكلتها وتعصير معدّاتها وإعادة فتح الوحدات المغلقة وتطهير ديونها على غرار ما تم مع شركة الفولاذ ببنزرت وتمكين العمال والاطارات من جميع حقوقهم وخصوصا منها المضمنة بمحاضر اتفاق سابقة وإنهاء ملف الانتدابات وتفعيل القوانين الحامية لنبتة الحلفاء - المادة الاولية للمصنع - ومراجعة اسعار شراء هذه المادة ضمانا لديمومة العمل والانتاج. 2 - اعادة تشغيل مصنع الرخام بتالة MDO الذي تم غلقه دون اعتبار رزق مئات العائلات في هذه الجهة المفقرة والتي مثلت أوج التضحيات خلال ثورة الكرامة. مع ضمان كل مستحقات العمال. 3 - انهاء ملف عائلات الشهداء وجرحى الثورة بكل جوانبه وبما يستجيب لمطالبهم المشروعة في التعويض ومحاسبة قتلة أبنائنا. 4 - وضع برنامج واضح للتشغيل يمكّن الجهة من التمييز الايجابي للتعويض عن الضرر الذي لحقها طيلة العقود الماضية بسبب التهميش المتعمّد. 5 -إرساء برنامج تنموي شامل على المدى القصير والمتوسط والبعيد يشمل الجوانب التالية.
البنية التحتية
- ربط الجهة بالطريق السيارة - تعبيد الطرقات الرابطة بين مركز الولاية ومتعتمدياتها وبين المعتمديات وإعادة تعبيد القديمة منها وتوسيعها. - إعادة تشغيل السكك الحديدية لنقل البضائع والمسافرين وتعهد الخطوط بالصيانة والاصلاح - إحداث محولات بمدينة القصرين اعتبارا لحالة الاختناق المروري الكبير الذي تعرفه هذه المدينة - وضع برامج عاجلة لتهذيب احياء مدينة القصرين (حي الزهور - حي النور - حي الكرمة - عين الخضراء- حي ميمون.. الخ) وباقي معتمديات الجهة التي تفتقر الى ابسط المقومات (صرف صحي - تنوير عمومي...) - إعادة تهيئة المطار العسكري بتلابت.
الجانب الصناعي
- تشجيع المستثمرين الاجانب والتونسيين على الانتصاب بالجهة وذلك بتقديم التسهيلات المحفزة. - تولي الدولة إحداث اقطاب صناعية ذات طاقة تشغيلية كبرى. - الاسراع بإنهاء تهيئة المنطقة الصناعية بالقصرين وبعث مناطق صناعية اخرى بمعتمديات الجهة ذات طابع تخصصي.
الجانب الفلاحي
- الاسراع بتسوية الوضعية العقارية للاراضي الفلاحية (أراضي حبس وأراضي اشتراكية) - ضبط برنامج لإحداث مناطق سقوية بالجهة - تعبيد المسالك الفلاحية وإحداث مجمع لتصنيع المواد العلفية باعتبار ان الجهة معروفة بتربية الماشية
الجانب الاجتماعي
- بناء مجمّعات سكنية لمقاومة السكن غير اللائق بعديد الاحياء بمدينة القصرين وبقية المعتمديات والارياف. - اعتماد مبدإ التمييز الايجابي لتنفيل ابناء الجهة من حاملي الشهائد الجامعية وغيرهم نظرا لانعدام نسيج اقتصادي يمكّن من التقليص من حدة البطالة. - معالجة ملف الحضائر والآلية وتسويته بما يضمن الحق في الشغل الدائم واللائق.
الجانب الصحي
- بعث مستشفى جامعي واحداث كلية طب (صيدلة وطب اسنان) - تحويل المستشفيات المحلية بعدد من المعتمديات الى مستشفيات جهوية. - المبادرة باحداث اقطاب طب الاختصاص (امراض القلب والكلى والامراض الصدرية والطب الباطني.. الخ) وهو ما تعهدت به وزارة الصحة في محاضر اتفاق سابقة ولم يتحقق بعد.
الجانب السياحي والرياضي - الاعتناء بالسياحة الثقافية والجبلية باعتبار المنسوب الاثري الكبير الذي تتمتع به الجهة (سبيطلة - حيدرة - عين السلسلة...الخ) - إحداث مركب تربصات رياضية بجبل الشعانبي - إحداث فضاءات رياضية وترفيهية بكامل معتمديات الجهة.