المدرسة الاعدادية «بوشملة» جرزونة تحتوي على اكثر من 43 أستاذا وعدد هائل من التلاميذ لكنها تشكو من عدة مشاكل ساهمت في تعطل سير الدروس تماما وهو وضع ينذر بكارثة قد تعود بالضرر على التلاميذ والإطار التربوي على حدّ سواء.. بين الاساتذة ان الاوضاع متدهورة داخليا خاصة من خلال الغياب الكامل للاطار الاداري منذ بداية السنة الدراسية (المدير والقيم العام) ولم يتم التعويض الى هذه اللحظة فقد تم تعيين قيمة عامة لكنها غادرت مقر العمل في ظرف اسبوع بصفة غير قانونية وأصبحت المدرسة قائمة على مجهودات الاساتذة وبعض القيمين والعملة اضافة الى انه لم يتم الى حد الان حصر نتائج الثلاثي الاول وتوزيع Bulletin لأنها لا توجد مجالس الاقسام وفي ظل فقدان طابع للمؤسسة وقد قمنا بالأسبوع المغلق بالتعاون مع اعوان المخابر وبصفة تطوعية قاموا بالاشراف عليه.
ومن تبعات هذه المشاكل وجود تسيب كبير في عدم توفير الحاجيات البسيطة (الة الطباعة, الطباشير,المكتبة..) امكانيات مادية معدومة واقسام رديئة وانتهاك المؤسسة والتطاول على الاطار التربوي من الخارج اضافة الى عدم قيام اساتذة الرياضة بحصصهم لعدم تهيئة الملعب وهذه المدرسة في النهار مدرسة اعدادية وفي الليل مأوى سيارات Parking.
وقد توجه الاساتذة بنداء الى السلطات المعنية اكثر من مرة بواسطة عريضة اشارة الى نقص التجهيزات.
إضافة الى جملة من التحركات التحسيسية اهمها
القيام بوقفة احتجاجية يوم 11 اكتوبر 2012 لمدة 20 دقيقة ويوم 16 اكتوبر 2012 اضراب بيوم كامل لرداءة ظروف العمل و17 اكتوبر 2012 لقاء مع المدير الجهوي للتربية.
ويوم 6 نوفمبر 2012 اضراب بيوم للغياب التام للادارة ويوم 7 نوفمبر 2012 زيارة المعتمد الاول وتسليم الملف للوالي يوم 13 ديسمبر 2012 لكن دون جدوى وقد صرح استاذ الرياضيات شريف المعلاوي «عملنا كل شيء وما صار شيء». وبالتالي تبقى مدرسة بوشملة جرزونة معدومة الامكانيات وما يعبر بشكل واضح على هذه الوضعية غياب «علم تونس» في الساحة تخيلوا مدرسة اعدادية دون مدير وبلا علم فكيف يحيي تلامذتها النشيد الرسمي يوميا ؟