نفذ يوم الاثنين 17 سبتمبر 2012 أساتذة المدرسة الاعدادية النموذجية بمنوبة اضرابا بيوم اثر قرار قد اتخذ في اجتماع يوم 15 سبتمبر 2012 نتيجةً لسياسة المماطلة فيما يخص وضع المدرسة الاعدادية اذ كابد الاطار التربوي والتلاميذ مشقة الاشتراك مع مدرسة اعدادية أخرى في نفس المقر مع ما ترتب عن ذلك من اكتظاظ وحرمان التلاميذ من المخابر وتقليص في ساعات التدريس مما أثر في مكتسبات تلاميذ يعتبرون من النخبة وضحى في سبيلهم الاولياء والمجموعة الوطنية مع تحمل الاطار التربوي لهذه الأوضاع كان الجميع يُمنّي النفس بانطلاقة جديدة في مقر المدرسة الجديد منذ الثلاثية الثانية لكن تأخرت عملية الدخول بشهر ولم تكتمل المدرسة في مستوى البناء مع غياب تجهيزات التدريس وهو ما جعل اطار التدريس يدخل في اضراب انتهى الى تزويد المدرسة بقسم من معدات التدريس مع الالتزام بإتمام التجهيزات وخاصة باقي أجزاء المدرسة في أقرب الآجال، لكن منذ شهر مارس 2012 غادر المقاول وتوقفت الاشغال ولم تجد النقابة الاساسية والجهوية الإجابات المقنعة من قِبَل المندوبية الجهوية وبقي الحال على ماهو عليه حتى مفتتح السنة الدراسية الحالية بمطعم مغلق، ونقص في مخابر الاعلامية والتقنية الفيزياء عدم تبليط مأوى السيارات ولا الساحة الرئيسية مع غياب قاعة مغطاة والملاعب الرياضية مما جعل التلاميذ يدرسون هذه المادة نظريا منذ السنة المنقضية وأدى ذلك الى توتر الاوضاع واشترك الاساتذة مع الأولياء في التحول الى مقر الولاية للاحتجاج ثم الاجتماع مع الوالي بحضور الاتحاد الجهوي للشغل في مقر المؤسسة وقد تبين ان المبلغ الذي رصد لم يعد كافيا لإتمام الاشغال لكن بطء الاجراءات الادارية عطل العمل لمدة 6 أشهر وقد وعد المقاول بتسريع نسق الأشغال اما المندوبية الجهوية فقد وعدت بالاسراع بتدارك نقص التجهيزات من خلال مراسلة الوزارة في هذا الغرض وقد قبل إطار الاشراف بالمدرسة العودة إلى العمل انطلاقا من يوم 18 سبتمبر مراعاة لمصلحة التلاميذ لكن تم وضع مفتتح اكتوبر أجلاً لتلبية سقف أدنى من المطالب القابلة للتحقيق والا فإنّ الاساتذة في المؤسسة سيكونون مستعدين للدفاع عن مطالبهم المشروعة بكل الاشكال النضالية التي يرونها صالحة.