أبدى العديد من سكان معتمدية قبلاط التابعة لولاية باجة استياءهم من الوضع الحالي لمعتمديتهم التي نخرها النسيان وطالها التهميش لعقود طويلة فقتلت أحلام وطموحات أبنائها في بزوغ غد أفضل. وإثر هذه الآراء والمواقف استضافت «الشروق» معتمد الجهة السيد عبد الرزاق الشتيوي للحديث عن هواجس متساكني هذه المعتمدية ونصيبها من التنمية باعتبارها منطقة لفها النسيان طويلا وحول الوضع الراهن بهذه المعتمدية فقد أكد معتمد الجهة أن هذه المعتمدية تشكو العديد من المشاكل والنقائص لا سيما تردي البنية التحتية ومشكل شبكات التطهير والتنوير في بعض الأنهج والشوارع وغيرها من المشاكل. أما على المستوى الاجتماعي فقد عبر عن أسفه الشديد لما يشهده سكان المنطقة من تردي المستوى المعيشي والحالات الاجتماعية المزرية لبعض الأفراد وافتقارهم لبطاقات العلاج المجاني والمنح الاجتماعية إضافة إلى نسبة البطالة المرتفعة في ظل غياب المناطق الصناعية باعتبار أن معتمدية قبلاط تعتمد أساسا على القطاع الفلاحي.
مشاكل تتطلب الدراسة
حول المشاكل التي تعرقل بعض المشاريع والإنجازات فقد أكد معتمد الجهة أن عنصر التنفيذ هو العائق الوحيد أمام هذه المشاريع فبطء العمل على مستوى الإدارة هو الذي يقف عائقا أمام إنجازها. وأكد أيضا على ضرورة إعطاء المعتمد سلطة على التراتيب الإدارية حتى يضمن نجاح هذه المشاريع واجتناب تباطئها ويختم المعتمد بمطالبة السيد والي باجة مراجعة القائمة عدد (16) للفنيين المتمتعين بالمقاسم الفلاحية. ووعد أبناء المنطقة ببذل جهد أكبر مع السلط الجهوية قصد الارتقاء بهذه المنطقة إضافة إلى أن المنطقة في حاجة لآراء ومجهودات ومقترحات أبنائها للنهوض بها. رد من جمعية المرأة من أجل التنمية متابعة لما ورد بصفحة الأخبار السريعة على أعمدة «الشروق» اتصلنا بالسيدة راضية الدريدي للرد على ما جاء بشأنها في الخبر السريع المذكور والذي تضمن احتجاج عدد من المواطنين بمقر الولاية ومطالبتهم بعدم بقائها في رئاسة الجمعية لعدم استجابتها لمطالبهم وتعطيل مصالحهم وعدم تمكين العاملين في الجمعية من رواتبهم فأكدت السيدة راضية الدريدي ومن خلال عدد من المستندات أن الرواتب مضمونة ولكن ذلك في انتظار عملية الجرد وأشارت إلى أن الجمعية لم تكف عن دفع رواتب موظفيها منذ الثورة رغم أنها لم تتسلم أية مبالغ في تلك الفترة إلى اليوم خاصة وأن المديرة التنفيذية وحسب رأيها هي من يعطل مصالح المواطنين وعدم تمكين الموظفين من رواتبهم وذلك لعدم قبولها تسلم تسديدات عدد من القروض من لدن أصحابها من المواطنين ومطالبتها بالتفقد وهو ما عطل هذه القروض في انتظار إجراء عملية التفقد التي طالبت بها المديرة التنفيذية. وقد أكدت السيدة راضية وبالوثيقة أن الجمعية منتخبة وقد تمت الجلسة العامة الانتخابية بتاريخ 18 نوفمبر 2012 واتهمت المديرة التنفيذية بتدخلها في أمور خارجة عن نطاقها . وذكرت رئيسة الجمعية أنها تتفق مع السيد والي الجهة عن كون الجمعية تنموية تطوعية بالأساس وهي بعيدة عن كل التجاذبات.