اتفق ل من الناطق الرسمي لحزب التكتل محمد بالنور والناطق الرسمي لحركة نداء تونس لزهر العكرمي أمس الخميس 10 جانفي 2013 حول معادلة «التوافق الوطني المضاد الحيوي لأمراض المرحلة الانتقالية»، خلال استضافتهما في إذاعة «شمس أف أم». وقال لزهر العكرمي أن من «سمات المرحلة الانتقالية التوافق الوطني وليس الشرعية الانتخابية». وبين أن الحوار هو الأداة الوحيدة للهروب من التجاذبات السياسية. وأكد من جهته محمد بالنور على ضرورة الحوار الوطني الشامل دون إقصاء أي طرف سياسي للوصول إلى الانتخابات القادمة في مناخ مناسب وافضل من مناخ انتخابات 23 اكتوبر. واختلف محمد بالنور مع لزهر العكرمي حول مسألة المس من وزارات السيادة وتحييدها، فيرى العكرمي أن عدم تحييد وزارات السياسة سيكون له تأثير على مناخ الانتخابات مبررا ذلك بأن الولاة والمعتمدين موالين للحزب الحاكم بما ان وزير الداخلية من حركة النهضة. أما بالنور فيرى بأن عهد تأثير الولاة على المواطنين عهد ولى وذهب مع بن علي لان المواطنين أصبحوا متمردين على الرمز السلطوي في الجهات المتمثل في الولاة لذلك لا خوف على الانتخابات، على حد تعبيره.