تحولت رغبة تلميذتين بمعهد دار الامان بالقيروان في «النقاب» والدخول به الى المعهد والقسم ردود أفعال متباينة سرعان ما تحولت إلى جدل وتبادل للاتهامات وانقسام بين المربين من يرى بحق التلميذتين من باب الحرية الشخصية في حمل النقاب وبين من يرى في عدم وجود قانون أو منشور يسمح بذلك الى جانب الجدل حول مسألتي التواصل البيداغوجي والتعرف الى هوية التلميذتين. وأمام منع المتنقبتين من الدراسة، حضر أولياء التلميذتين وممثلون عن جمعيات حقوقية بشكل سلمي حسب بعض المصادر بينما تحدث بعض المربين عن استفزاز وعنف وقد تحول موضوع النقاب الى موضوع خطبة بأحد المساجد وطالب الخطيب ورئيس جمعية اسلامية الى بالسماح للتلميذات بوضع النقاب على غرار ما حصل في الجامعات ونددوا بما وصفوه بالتسيس ونفوا وجود اعتداءات أو تهديدات ضد أي طرف، وقد واصلت التلميذتان وضع النقاب وحضور بعض حصص الدراسة أمام موافقة بعض الأساتذة ورفض البعض الآخر..