سامح ا& ذاك البقبق الذي تنبأ بأن تكون الحكومة المنتظرة حكومة «تكتكقراط» وهو ما أدخل فيّ متكتك وأحمد ا& أنه لم يكن «ترينو» وأحالني على القاموس الشعبي أبحث عن معنى لزواج حرف التاء بحرف الكاف (تك) فوجدت أغلب الكلمات ذات الحرفين لا تستهدف إلا البعد السلبي ككلمة «طز» التي مفادها الاحتقار واللامبالاة. و«بُف» وتعني الفراغ والثرثرة والكذب. و«دز» وتفيد الدفع بقوة و«ترّ» ومعناها الفقر والإفلاس و«الرك» وتفيد الضرب والتهريس و«الصك» ومعناه الركل بالحوافز و«بحْ» وتعني انعدام وجود الشيء و«الكز» ويفيد الكساد والحك» ونعني ندب الجلد و«تك» وهذا ما يهمنا فتعني الانكسار والتهشم والانفجار بالرش الميت أو بالكرطوش الحي.
أما «تكتك» في هذا القاموس فلم أجدها ولم أجد لها مفهوما سوى فقدان الوعي والعقل والصواب في قولهم فلان «تكتك» واسم الفاعل «متكتك».ولكن وجدت كلمة تكتيك وهو الصوت الذي يطلقه تفرقع الفحم عند اللهب اذا كان في مهب الريح أو ما يحدثه الهشيم في الحرائق او ما تحدثه قطع الغيار في السيارات ويقال «تقربيع» و«المقربع» هو «المتكتك» أيضا.
والتكتيك في كرة القدم مثلا هوما ترتكز عليه خطة اللعب وقد يكون مآله الفوز أو الخسارة أو التعادل في طعم الهزيمة.والتكتيك هو ذاك الصوت الذي تحدثه مفاصل العظام عند التكسيل وأما الجديد الجديد «يقربع» فعلا والذي جاء ليدعم قاموسنا الشعبي ولم تأت به كل الشعوب لا لغاتها الحيّة ولا لهجاتها الميتة فهو كلمة «تكتك» وهنا مربض الفرس في الكراسي الثابتة وتعني تلك وسيلة النقل «العايبة» التي تمشي على ثلاث عوض ثماني لمجابهة الحفر الولادة للخنادق في الطرقات التي أصبحت أودية لقد قيل وصدقنا القول إن التكتك هو أحسن تكتيك لتنشيط منظومة التشغيل على أن تستوي فيه رخصة السياقة بالشهادة العليا التي تخوّل لصاحبها جني الزيتون والعمل بليبيا وكذلك الآلية 16.
أما تكتكقراط ففيها التكتك وقراط وهو معيار الذهب فهلا تكون حكومة التكتكقراط هذه معيارها ثلاثون ألف قراط خاصة وأن هنالك حديثا عن جمعها لكل الإخوة من رضاعة الكراسي وحتى الحليب التركي الحلال.تك. تك. تك متى ينتهي التوقيت؟