بدعوة من اهالي معتمدية منزل بوزيان أقيم أمس اجتماع شعبي عام امام مقر دار الشهيد بمشاركة العديد من المواطنين وتميز الاجتماع بحالة من الاستياء والاحباط التي رافقت الاحتفالات ب14 جانفي. حيث اعتبر بعض المشاركين ان الاحتفال تاريخ 14 جانفي هو تنكر لتاريخ 17 ديسمبر تاريخ اندلاع الشرارة الاولى لثورة الحرية والكرامة من سيدي بوزيد.
ثم خرجت مسيرة شعبية جابت الشارع الرئيسي للمدينة رفعت خلالها عديد الشعارات التي تطالب بالتنمية والتشغيل والكف عن سياسة المماطلة التي تنتهجها الحكومة تجاه مطالب عاجلة قامت من اجلها الثورة التي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى وللاشارة فان عددا من شباب المنطقة يواصلون اعتصامهم داخل الخيمة التي نصبوها امام دار الشهيد لتنديد بالسياسة التي تنتهجها الحكومة في ما يعلق بمسالة التنمية والتشغيل.
وقد افاد السيد الجمعي حيدوري نقابي وناشط ان مسيرة اليوم هي عبارة عن لفت نظر كافة السلط من محلية وجهوية ومركزية الى الحالة المزرية التي يعيشها سكان معتمدية منزل بوزيان في ظل صمت مطلق وتجاهل كلي لمطالب الاهالي وخاصة في ما يتعلق بمسألة التشغيل والتنمية التي من اجلها قدمت المنطقة شهداء ابان اندلاع الشرارة الاولى للثورة.