صرحت أحلام بالحاج رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات ل«الشروق» أن الجمعية لم ولن تطالب بتضمين الزواج المثلي في الدستور. وأضافت أن المقرر العام للدستور حبيب خضر قال في تصريح له أن الجمعية تطالب بالزواج المثلي بينما نحن طالبنا باحترام الحريات الشخصية. وأوضحت أن اختزال مطالبنا حول التنصيص على الاتفاقيات الدولية في موضوع المثلية مسألة غير مقبولة ودليل على ضعف في فهم محتوى هذه الاتفاقيات.
قضية
واعتبرت أن ما صرّح به المقرر العام للدستور يندرج ضمن المحاولات التشويهية . وقالت «نريد تذكيره بأن احترام حقوق الانسان لا يعد موضوعا محظورا على مستوى وطني ودولي» . وأضافت بالنسبة لنا الدستور يفتقد الى كونية حقوق الانسان في شموليتها وترابطها وتكاملها وعدم تجزئتها وأكدت على تمسك الجمعية بالاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها تونس كمرجعية للقانون.
وفسرت بأن الجمعية تحرص على أن تكون الاتفاقيات الدولية هي المرجع فمثلا عند الحديث عن المساواة بين المرأة والرجل نعود الى الاتفاقية الدولية للقضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة وليس التأويل الشخصي كالعودة الى تطبيق ماورد في الشريعة.
وحول لجوئهم الى القضاء لرفع قضية في التشويه افادت أن ما تم تداوله حول هذه المسألة غير صحيح وهو فقط كلام «فايسبوك» وأضافت طريقة الرد على حبيب خضر مازالت محل نظر ونفضل الحوار ومقارعة الرأي بالرأي .