على اثر ما شهدته أروقة محكمة الاستئناف بقفصة يوم الخميس الماضي اتصل بمقر الشروق الناطق الرسمي باسم النقابة الاساسية للشرطة رابح بوبكري وصرح انه وقع الاعتداء على عوني أمن من طرف احد المحامين بعد ان تعرض لهم وحاول منعهم من القاء القبض على مفتش عنه حضر بقاعة الجلسة واضاف ان المحامي المذكور لم يتعرض لأي شكل من اشكال العنف المادي واللفظي وان عملية القبض على المفتش عنه تمت خارج المحكمة وليس داخلها كما ذكر المحامي وان حرص اعوان الامن على تطبيق القانون هو الذي ادى بهم الى التعرض للعنف باشكاله وان الهيكل النقابي لاعوان الامن سيدافع عن منخرطيه في اطار احترام القانون في الطرف المقابل اتصلت الشروق بالاستاذ شوقي زرواني عضو الفرع الجهوي للمحامين الذي صرح ان سلاح المحامي هو القانون من خلال المجلات والفصول القانونية لا غير وان المحامي مطالب بالدفاع عن منوبه في اطار القانون ولا يحميه من تنفيذ العقوبة واتهم بعض المنتمين الى سلك الامن بمواصلة اتباع سياسة القمع والاعتداء والتمادي في اتخاذ اجراءات تعسفية حتى ضد رجال القانون بحيث ان المؤسسة الامنية بدات في انتهاج اسلوب جديد يعتمد تبرير الخطا واستشهد في دلك بما جاء على لسان احد رجال الامن المعتدى عليه الذي اعترف بكون العملية جدت بقاعة الجلسة وليس خارجها وادان محدثنا تصريحات نقابة الامن في بيانها حيث اتهمت المحامي بالتستر على المنوب المطلوب لاحد السجون واعطى مثالا على ذلك قضية اغتصاب الفتاة بتونس العاصمة التي أضحت متهمة بعد ان كانت هي الضحية وارجع ذلك الى تواصل التجاوزات من طرف بعض العاملين بالمؤسسة الامنية وختم الحديث بالتعريج على القرارات المتخذة من طرف هيئة المحامين اذ تقرر الابقاء على الاضراب المفتوح وعقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل بحضور رئيس فرع المحامين بصفاقس وعميد الهيئة الوطنية او من ينوبه لتحديد اشكال الاحتجاجات القادمة.