يعرف المستوصف المحلي لمعتمدية غزالة من ولاية بنزرت الواقعة على بعد 70 كم من العاصمة، نقصا كبيرا في التأطير، مما انعكس سلبا على نوعية الخدمات التي ظلت متدنية ودون مستوى الآمال والطموحات. المواطنون بهذه المنطقة، وحسب شكاوي الموطنين، فإن هذا المرفق الصحي الرئيسي بالمنطقة لا يفي بمتطلباتهم لتوفير العيش الكريم. ومن جهة أخرى، تزداد متاعب الاهالي تفاقما ليلا فالمريض مضطر الى الانتقال الى مستشفى ماطر للعلاج بسبب عدم وجود قسم استعجالي، وقد يصل المريض الى ماطر بعد فوات الاوان امام انعدام وسائل النقل ليلا. ولم يخف مواطنو غزالة غضبهم على السلطات الجهوية لوضعها خارج دائرة الاهتمام والأولوية رغم النداءات المتكررة من طرف المواطنين لدعمها، خاصة أن المستوصف يفتقر أيضا لسيارة إسعاف لنقل المرضى إلى مستشفيات منزل بورقيبة وبنزرت، حيث يضطر المواطن إلى نقل مرضاه عبر حافلات لنقل المسافرين أو أخد سيارات النقل الريفي والخواص بأثمان مرتفعة، وكذلك يتساءل المواطنون بهذه المنطقة عن درجة الإهمال التي فاقت كل التوقعات للمستوصف الذي يفتقد إلى أدنى شروط النظافة.و يناشد اهالي غزالة السلطات المحلية والجهوية وخاصة وزير الصحة التدخل العاجل في الموضوع وتمكين غزالة من مرفق صحي يستجيب لتطلعاتهم لتوفير مقتضيات العيش الكريم .