«ريكوبا» نجم رابطات لجان حماية الثورة كما وصفته احدى الزميلات من اليوميات، قال «أنا سلفي ولست نهضاويا ولكني عدو التجمع». على حد علمي التجمّع تم حلّه مباشرة بعد 14 جانفي أي قبل أن يظهر «ريكوبا» ويصبح «نجما» شهيرا وهذا يعني أن «ريكوبا» عدوّ شيء لم يعد موجودا أي عدو اللاشيء، وكنت أتمنى لو كان «نجم» رابطات لجان حماية الثورة عدو التجمع، على الأقل خلال الاحتجاجات الأولى المطالبة بحلّه. ولكن مثلما يقول المثل الشعبي «يلعن الباي في غيابو» أما عن السلفية فهي في اعتقادي لا تختلف كثيرا عن النهضة لأن كليهما أو على الأقل جزءا من قيادتيهما يحملون نفس الأفكار. والواضح أن «ريكوبا» لا يريد توريط الجماعة في رابطات لجان حماية الثورة فتبرأ منهم ليس حفاظا على الرابطات وإنما حفاظا على نفسه من الجماعة.