ذكرت صحيفة «صندي ميرور» في عددها الصادر امس أن وحدة من القوات البريطانية الخاصة تستعد لتوجيه «ضربة جراحية» ضد مختار بلمختار، العقل المدبّر لعملية اختطاف الرهائن في المنشأة النفطية بمنطقة عين أميناس جنوب شرق الجزائر، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مقتل ثلاثة من الرعايا البريطانيين. وقالت الصحيفة ان جنوداً من فوج الاستطلاع في قوات النخبة البريطانية تم نقلهم مع وحدات من القوات الخاصة الأمريكية الى الجزائر لتحديد موقع بلمختار، بعدما تردد بأن القوات الجزائرية قتلت أبو البراء الجزائري الذي كلّفه بلمختار بقيادة عملية عين أميناس.