نائب رئيس حزب حركة النهضة، الاستاذ عبد الفتاح مورو تعرض يوم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الى اعتداء بالعنف من قبل أطراف محسوبين على التيار السلفي. الغريب أن هذه الأطراف هم من قال عنهم راشد الغنوشي، رئيس حزب حركة النهضة، ورئيس الاستاذ مورو أيضا، أنهم من «أبنائه» أي أشقاء الاستاذ مورو. وهذا يعني إما أن هناك خلافا داخل العائلة، أو أن ما حدث هو مجرّد مسرحية الغاية منها إبعاد شبهة التطرف والتشدد الديني على حزب حركة النهضة، وتقديمه في موقف الضحية، أي أنه يتعرّض مثله مثل الأحزاب المدنية الأخرى الى الاعتداء من قبل السلفيين. وهنا يصدق المثل القائل «الضرب في المصالح جائز». أما الأستاذ مورو فنقول له «ضرب الحبيب زبيب».