التحرك الأمني شارك فيه كل الامنيين وذلك بحمل الشارة الحمراء سواء كانوا في ساحة القصبة او في مواقع عملهم تضامنا وتمسكا بجملة المطالبة التي رفعها أعوان الأمن.
تعزيزات
تعزيزات أمنية هامة أحاطت مكان احتجاج الأمنيين تحسبا لأي طارئ قد يفسد احتجاجهم السلمي.
تنظيم وحراسة
تنظيم مفرط لاحتجاج الامنيين وحراسة مشددة في كامل مداخل ساحة الاحتجاج خوفا من «المندسين» حيث تم تكليف بعض الأعوان ليطالبوا كل من يحاول العبور الى الوقفة الاحتجاجية بالاستظهار ببطاقته المهنية سواء أمني أو صحفي أو مصور صحفي.
أغلال
بعض الأمنيين قيدوا أياديهم بالأغلال تعبيرا منهم عن القيود التي تحيط بعون الأمن الذي بات مكبّلا جراء القوانين التي تحكمه.
غضب
موجة من الغضب انتابت المحتجين أثناء تفطنهم لكاميرا تحاول التقاط صورهم من سطح أحد المباني المحاذية لوزارة الدفاع ظنا منهم أنها تابعة لأحد موظفيها ليتبين فيما بعد انه أحد الاعلاميين.
المواطنون في الموعد
عدد كبير من المواطنين التفوا حول الحواجز الحديدية التي أحاطت بساحة القصبة منهم من هو مؤيد ومساند لمطالب الامنيين ومنهم من اعتبرهم سببا في تدهور الوضع الأمني عامة ووصفهم ب«قتلة الشهداء» داعيا إياهم الى مجابهة ما تتعرض اليه البلاد من تهريب وارهاب وغيرها بدلا من هذه التحركات.
تصعيد
بعد خروج الوفد النقابي من الجلسة التفاوضية مع رئاسة الحكومة واستعراضه لنقاط الاتفاق هدّد المحتجون بالتصعيد في صورة التلاعب مجددا بمطالبهم وعدم تطبيق محضر الاتفاق مرددين عبارة «ان عادوا عدنا».