تبادل الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني، أمس الاتهام بمحاولات فساد ومحاباة وخروج على الأخلاق في اتهامات غير مسبوقة بين مسؤولين غارقين في حرب مفتوحة منذ أشهر عدة. وأثناء نقاش برلماني حاد، بث نجاد تسجيلاً صوتياً يتضمن صوتاً قُدّم على أنه صوت فاضل لاريجاني شقيق رئيس مجلس الشورى ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، يطلب فيه من سعيد مرتضوي، المقرب من الرئيس الإيراني، رشاوى مقابل حصول مرتضوي على دعم سياسي من شقيقيه. ورداً على التسجيل الصوتي، اتهم لاريجاني الرئيس الإيراني بمنع القضاء من التحرك ضد «المقربين منه الذين يواجهون ملفاً قضائياً» قائلا إن «الرئيس لا يحترم ألف باء الأخلاق ويشيع عدم احترام الأخلاق في المجتمع بعمله هذا». مظاهرات حاشدة في البحرين
تظاهر الآلاف في البحرين، اليوم الأحد، تلبية لدعوة المعارضة الشيعية؛ للمطالبة بحوار وطني يفضي إلى إرساء ملكية دستورية حقيقية، والمطالبة برحيل رئيس الوزراء، الذي يتولى هذا المنصب منذ أكثر من أربعين عامًا. وحمل المشاركون في التظاهرة أعلام البحرين، ورددوا شعارات «لبيك يا بحرين»، و»هيهات منا الذلة»، و»تنحي يا خليفة»، في إشارة إلى عم الملك رئيس الوزراء، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي يحتفظ بهذا المنصب منذ استقلال البحرين في عام 1971. العثور على رسوم معادية للإسلام
عثر مواطنون على العديد من الرسومات العنصرية المناهضة للإسلام على جدران مسجد «جلونيير» في «فرنسا».وذكرت مصادر محلية أنه تمت كتابة عبارات عنصرية على جدران المسجد مثل «لا للإسلام»، و«فرنسا للفرنسيين»، و»الإسلام خارج فرنسا». وجاء هذا التدنيس الجديد بعد الاعتداء على عشرات المساجد خلال الشهور الأخيرة. مقتل قناص أمريكي قتل 150 عراقيا
أعلنت شرطة ولاية تكساس الامريكية مقتل أشهر القناصين في فرق القوات الأمريكية الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية، المعروفة ب«نيفي سيل»، المدعو كريس كايل، برفقة جاره بعدما أطلق أحد الأشخاص النار عليهما. ويعرف كايل ب«الشيطان»، بعدما قتل أكثر من 150 شخصاً، خلال خدمته العسكرية في العراق. وكان كايل قد تقاعد من البحرية في العام 2009، وعرض في كتابه «القناص الأمريكي» تجربته في العراق، حيث خدم في أربع جولات، وزعم أنه اقتنص أكثر من 150 من المسلحين في العراق خلال تلك الفترة، وهو ما أكده البنتاغون، وهو رقم قياسي لم يسجله أي قناص أمريكي على حد زعمه. تعديل وزاري موسع في الحكومة السورية
أعلنت صحيفة «الوطن» السورية أمس عن نقاشات موسعة داخل الحكومة السورية، تمهيداً لإجراء تعديل وزاري محتمل يضم شخصيات من المعارضة الداخلية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن «نقاشات حكومية موسعة تجري حالياً تمهيداً لإجراء تعديل وزاري لا يزال حتى الآن محتملاً، يمكن أن يطال 3 وزارات خدماتية واقتصادية، بالشكل الذي يراعي زيادة مشاركة أحزاب من خارج الجبهة الوطنية التقدمية السابقة في التشكيلة الحكومية، أي أحزاب من المعارضة السورية الداخلية».