تناقلت مواقع الكترونية و صفحات التواصل الاجتماعي اليوم شهادة للصحفية نادیة داود وهي جارة لشكري بلعید جاء فيها أنھا عاینت عملیة اغتیال الضحیة من شرفة منزلھا في الطابق الرابع من نفس العمارة التي یقطن بھا المرحوم. وأضافت أنها قبل نزول شكري بلعید على الساعة الثامنة إلا خمس دقائق بدقیقة ونصف مر شخص مجھول من أمام السیارة المكتراة التي كانت تنظر بلعید لنقله ككل صباح وتحّدث مع السائق وبعد ذلك ركب الضحیة بجانبه وفي تلك اللحظة مرا شخصان على دراجة ناریة وقام احدهما بإطلاق رصاصة واحدة في بادئ الأمر على مستوى الصدر ثم أطلق ثلاث طلقات متتالّیة على مستوى البطن.
وشّددت الصحفیة اّن السائق لم یرتبك وكأنه كان على علم بما سیحدث لأّنها لم یصدر منه أي تصرف یدل على انها فقد أعصابه أو تفاجأ بالأمر وانه ظل كذلك بعد عملیة الاغتیال.
وأشارت بأّنھا لم تستطع رؤیة ملامح الشخصین اللذين كانا على الدراجة الناریة ولا ملامح الشخص الذي تحّدث إلى السائق قبل ما یقارب الدقیقة ونصف من نزول شكري بلعید من العمارة. وقالت"أقولھا وأعیدها وأتحّمل مسؤولیتي في ذلك أنا متأّكدة اّن السائق موّرط وكان على علم بالعملیة".