أكّدت نادية داوود صحفية وجارة شكري بلعيد أنها عاينت عملية اغتيال الضحية من شرفة منزلها في الطابق الرابع من نفس العمارة التي يقطن بها المرحوم. وأضافت أنّه قبل نزول شكري بلعيد على الساعة الثامنة إلا خمس دقائق بدقيقة ونصف مر شخص مجهول من أمام السيارة المكتراة التي كانت تنظر بلعيد لنفله ككل صباح وتحدّث مع السائق وبعد ذلك ركب الضحية بجانبه وفي تلك اللحظة مرا شخصان على دراجة نارية وقام احدهما بإطلاق رصاصة واحدة في بادئ الأمر على مستوى الصدر ثم أطلق ثلاث طلقات متتاليّة على مستوى البطن وشدّدت الصحفية انّ السائق لم يرتبك وكأنه كان على علم بما سيحدث لأنّه لم يصدر منه أي تصرف يدل على انه فقد أعصابه أو تفاجأ بالأمر وانه ظل كذلك بعد عملية الاغتيال.. وأشارت بأنّها لم تستطع رؤية ملامح الشخصين اللذان كانا على الدراجة النارية ولا ملامح الشخص الذي تحدّث إلى السائق قبل ما يقارب الدقيقة ونصف من نزول شكري بلعيد من العمارة وقالت "أقولها وأعيدها وأتحمّل مسؤوليتي في ذلك أنا متأكّدة انّ السائق مورّط وكان على علم بالعملية" وأضافت أنّها لم تدل بشهادتها لأعوان الأمن لأنها عندما نزلت من منزلها وحاولت الاقتراب إلى مكان الحادثة منعها أعوان الأمن من ذلك...وقد تحولت بعد ذلك للمصحة ومنها خاطبتهم بالهاتف من جهة صرح وزير الداخلية ان القاتل يبلغ من العمر حوالي 25 سنة .. وبالرجوع الى مسرح الجريمة يمكن القول ان الوحيد الذي يملك تفاصيل ضافية حول الجريمة هو السائق