من المعلوم أن منتخب 1992 الذي يدربه نزار خنفير يستعد منذ فترة طويلة للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتركيا بداية من شهر جوان القادم غير أنه ظهر إشكال يخصّ هذا المنتخب وقد يجعل الجامعة في وضع لا تحسد عليه. بعد عدة أشهر من التحضير والعمل والتربصات المغلقة التي قام بها منتخب 1992، علمت الإدارة الفنية لجامعة كرة القدم أن هذا الفريق ليس بإمكانه المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط حيث اشترطت اللجنة المنظمة أن تكون العناصر التي ستمثل تونس في هذه التظاهرة الدولية من مواليد عام 1994وهو ما جعل الإدارة الفنية تفكر في تعويض منتخب 1992 الذي يشرف عليه نزار خنفير بالفريق الذي يدربه عادل السليمي (أي خليط من مواليد عامي 1994 و1995) وهو ما لم يهضمه نزار خنفير وذلك لاعتبارات مختلفة أهمها العمل الذي قام به للمشاركة في هذه الألعاب ولكن أيضا لأسباب فنية بحتة بما أن المنتخب الذي سيعوض مواليد 1992 يفتقر الى نسق المقابلات وهو ما قد يجعل مشاركتنا محتشمة في هذه التظاهرة.
المكتب الجامعي هو الفيصل
من المنتظر أن ينظر المكتب الجامعي في هذا الاشكال واتخاذ القرار المناسب حيث يأمل خنفير أن تنصفه الجامعة بقي أن نشير الى أن المنتخب الذي سيمثلنا في هذه الألعاب سيدخل في تربص مغلق انطلاقا من يوم 12 فيفري الجاري في محاولة لتدارك الأمر والاستعداد لهذه التظاهرة الدولية.