بعد قرار لجنة تنظيم ألعاب المتوسط بتغيير أعمار المنتخبات المشاركة في هذه التظاهرة التي ستقام بتركيا في جوان القادم، حيث أصبحت منتخبات دون 19 سنة هي المعنية بالمشاركة عوضا عن منتخبات دون 21 سنة، وبذلك سيحرم المنتخب الوطني الأولمبي من المشاركة في ألعاب المتوسط رغم الاستعدادات المكثفة التي خاضها تحضيرا للمتوسط. «التونسية» اتصلت بنزار خنفير مدرب المنتخب الأولمبي لمعرفة موقفه من هذا القرار باعتباره المسؤول الأول والمباشر للنخبة. «فوجئت شخصيا بالقرار، فقد ورد علينا مؤخرا من الوزارة بلاغ مفاده قرار لجنة تنظيم ألعاب المتوسط بتشريك منتخب 1994 عوضا عن منتخب 1992 وهو المنتخب الأولمبي دون 21 سنة فنحن قد انطلقنا في التحضيرات لهذه التظاهرة المتوسطية منذ 3 سنوات انطلق فيها كمال بوغزالة بالعمل مع النخبة الأولمبية لنأخذ بعده المشعل رفقة إطار فني كفء، قمنا بتهيئة عناصر المنتخب وتقييمها وتكوين مجموعة طيبة خضعت للعديد من التربصات وشاركت في العديد من الدورات وتعودت على نسق عال من المنافسات مع باقي منتخبات فئتها العمرية حيث كان للمنتخب مؤخرا مجموعة من اللقاءات الودية مع بعض المنتخبات العربية آخرها جمعه بمنتخبي مصر وليبيا.. إلا أنه بهذا القرار، تغيرت جميع المعطيات ومن المفروض أن نعيد تهيئة وإعداد منتخب جديد لمواليد 1994 والانطلاقة من جديد رغم أنه لم يتبق الكثير من الوقت للاستعداد لمباريات المتوسط وهذا سيؤثر سلبا على مردود المنتخب في هذه التظاهرة. ما يمكن أن نقوله الآن يجب انتظار عودة وديع الجريء من جنوب افريقيا لعقد جلسة بالمكتب الجامعي والمسؤولين عن المنتخب الأولمبي لمناقشة الموضوع وتأكيد أي من المنتخبين سيمثل تونس في ألعاب المتوسط».