هجر تلاميذ عديد المدارس والمعاهد يوم امس بعد اغتيال المرحوم شكري بلعيد قاعات الدرس وكذلك طلبة بعض الجامعات خاصة المنتمين لحركة الوطنيين الديمقراطيين. وعدم مواكبة الدروس شمل عديد المؤسسات التربوية بكامل تراب الجمهورية بينما كانت المدارس والمعاهد الثانوية بالعاصمة وولاية صفاقس وولاية بن عروس في الصدارة .
طلبة «الوطد»
ويجب الإشارة إلى أن توقف الدروس في عديد المؤسسات التربوية جاءت تعبيرا عن الإحتجاج حول اغتيال الفقيد شكري بلعيد من جهة والخوف من تبعات هذه الحادثة على الشارع التونسي من جهة أخرى دون أن ننسى انسداد منافذ العاصمة والمدن بسبب الإحتجاجات العارمة التي شهدتها جميع مناطق البلاد. وبالنسبة للجامعات فقد هجر طلبة حركة الوطنيين الديمقراطيين قاعات الدرس وكانوا أكثر تأثرا باغتيال رمز الحركة ومؤسسها.
وحول علاقة وزارة التربية بقرار غلق بعض المدارس قال مصدر مأذون انه لم يصدر من الوزارة أي قرار وأن انقطاع التلاميذ عن الدراسة ناتج عن تصرفات فردية. واضاف ان بعض الإدارات الجهوية اتصلت بالوزارة واعلمتها أن الدروس علّقت بقرار من التلاميذ .
وكذلك الشأن بالنسبة لوزارة التعليم العالي فقد افادنا مصدر مطلع أن الدروس متواصلة وتعطل الدروس في المؤسسات الجامعية ناتج عن تصرفات فردية.