نظرا للمعاناة التي يتكبدها سكان المناطق الريفية النائية لتحصيل الماء الصالح للشرب وكذلك صعوبة تمريره بسبب العوامل المناخية فقد تم دراسة طريقتين لتزويد عدد من التجمعات السكنية البعيدة بالماء الصالح للشرب. أما الطريقة الأولى فتتمثل في إمكانية التزود عبر شبكات الماء الصالح للشرب التابعة للقطر الجزائري في إطار الشراكة والتعاون بين البلدين.
وتتمثل الطريقة الثانية في تزويد المناطق المعطشة بتقنية وتكنولوجيا بآلة تزود بالرطوبة وهي طريقة معمول بها في أندونيسيا وتقدر كلفة الآلة 50 ألف دينار تقريبا.