تقدّم الاشغال للبنية التحتية بأكثر من 50 في المائة بكلفة 3 مليارات ونصف المليار «لأول قسم استعجالي مطابق للمواصفات العالمية في تونس» والذي استمر انتظاره عشر سنوات كاملة من البرمجة والتخطيط والتدارس والبحث عن التنفيذ. وقريبا يتم اغلاق نهائي لاسعجالي «الرابطة والحبيب ثامر». الزائر لمستشفى شارل نيكول الجامعي بالعاصمة وتحديدا بين المأوى الذي يجاور الادارة العامة للمستشفى وقسم التخدير والانعاش السابق سيلاحظ أشغالا متسارعة بلغت تقريبا 50 في المائة من مشروع سيكون الأول في تونس لقسم استعجالي مطابق للمواصفات العالمية بكل المقاييس من حيث البنية التحتية والتجهيزات ونوعية الخدمات خاصة وأن قسم الاستعجالي القديم لم يعد صالحا من حيث البنية التحتية ولا حتى التجهيزات. وقد تقدّمت الاشغال بنسبةمتسارعة لهذا المشروع الذي هو على طابقين طابق أرضي للاسعافات الاولية واستقبال المصابين واعدادهم والفرز الاولي وأقسام للتصوير الطبي الكامل وطابق أول للاقامة الوقتية ومكاتب للأطباء والفريق الشبه الطبي اضافة الى مربض مهم للسيارات الخاصة ومداخل خاصة لسيارات الاسعاف وللطائرة العمودية ومساحات أخرى قد يقع استغلالها كمشرب وفضاء للعائلات المرافقة تفاديا للاكتظاظ.
عشرية من الانتظار
مع العلم أن قسم الاستعجالي هذا مشروع سبق للشروق أن تابعت تفاصيله قبل سنوات وهو مشروع حلم لأطباء اختصاص استعجالي منذ حوالي عشرة أعوام كاملة. كان سابقا سيحتل مكان سجن 9 أفريل الذي تم هدمه قبل أن يقع التخلي عن الفكرة بعد أن تم اخلاء المكان لفائدة جمعية «سيدة» مما أعاد مشروع الاستعجالي الىجانب قسم الاستعجالي القديم بمساحة 1200 متر مربع مضاف اليها مساحة 1350 مترا مربعا أخرى. «الشروق» تحدثت الى السيد «نجيب القريشي» «كاهية» مدير الصيانة بمستشفى شارل نيكول المتابع للاشغال والمشرف عليها موضحا اجابة عن تساؤلاتنا إن تم تحوير أي تفاصيل بخصوص ما تم اعداده سابقا من دراسة. يقول السيد نجيب «لا شيء تغير الا تفاصيل قاعة الانتظار التي إرتأى الدكتور بوهجة الطبيب المختص في الاستعجالي أن تكون بمواصفات معينة فهو أدرى وأعلم بما يمكنه أن يقدم من خلال طبيب الاسعجالي الذي هو اختصاصه ففي المخطط الاول كانت هناك قاعتا فرز أولّي تحولت الى قاعة انتظار واسعة وقاعة فرز واحدة بها أسرّة متحركة مجهّزة بكل التقنيات الحديثة من أكسجين وأجهزة الانعاش الضرورية».
تقدّم الاشغال
وأشار السيد نجيب «لقد تقدمت الاشغال بنسبة 50 في المائة وانتهت عمليات بناء الأسس بنسبة 100٪ وهي أسس عميقة الى حدود 20 مترا باعتبار أن الأرضية تبيّن وأنها رملية الىحدود 3 أمتار. وقد بلغت تكلفة الأسس لمفردها حوالي المليار من المليمات وهو ما يمكننا مستقبلا من اضافة طابقين آخرين بكل أمان.
أول استعجالي محترف
ويضيف السيد «نجيب قريشي» أن هذا الاستعجالي أول استعجالي محترف في تونس سيكون راحة فعلية للمواطن الا بعد انزال كامل مبلغ العملية، هذا دون اعتبار التكلفة القادمة للتجهيزات الطبية والأسرّة، وآلات التصوير بالصدى والأشعة وغيرها، حيث سيكون القسم موفرا لكل ما يحتاجه القادم على عجل. وأن هذا الاستعجالي سيكون بطاقة استيعاب مفتوحة مما سيؤدي الى اغلاق نهائي لاستعجالي الرابطة والحبيب ثامر وسيقع التركيز على شارل نيكول بكل المقاييس بفعل ما سيكون عليه من خدمات من درجة متطوّرة جدّا.
نهاية العام
الاشغال والبنايةكاملة ستكون جاهزة خلال هذا العام تحتاج اثرها فقط الوقت اللازم لتركيب الأجهزة الطبية ليصبح القسم جاهزا لاستقبال المرضى. هكذا ختم السيد نجيب كلامه.
مشروع هذا القسم سيحدّ من عمليات الانتظار ومن تباطؤ الخدمات الطبية وهو مشروع أوّلي في تونس في انتظار مشاريع مماثلة داخل الولايات الكبرى. تونس الشروق: إعداد سميرة الخياري كشو الزائر لمستشفى شارل نيكول الجامعي بالعاصمة وتحديدا بين المأوى الذي يجاور الادارة العامة للمستشفى وقسم التخدير والانعاش السابق سيلاحظ أشغالا متسارعة بلغت تقريبا 50 في المائة من مشروع سيكون الأول في تونس لقسم استعجالي مطابق للمواصفات العالمية بكل المقاييس من حيث البنية التحتية والتجهيزات ونوعية الخدمات خاصة وأن قسم الاستعجالي القديم لم يعد صالحا من حيث البنية التحتية ولا حتى التجهيزات. وقد تقدّمت الاشغال بنسبةمتسارعة لهذا المشروع الذي هو على طابقين طابق أرضي للاسعافات الاولية واستقبال المصابين واعدادهم والفرز الاولي وأقسام للتصوير الطبي الكامل وطابق أول للاقامة الوقتية ومكاتب للأطباء والفريق الشبه الطبي اضافة الى مربض مهم للسيارات الخاصة ومداخل خاصة لسيارات الاسعاف وللطائرة العمودية ومساحات أخرى قد يقع استغلالها كمشرب وفضاء للعائلات المرافقة تفاديا للاكتظاظ. عشرية من الانتظار مع العلم أن قسم الاستعجالي هذا مشروع سبق للشروق أن تابعت تفاصيله قبل سنوات وهو مشروع حلم لأطباء اختصاص استعجالي منذ حوالي عشرة أعوام كاملة. كان سابقا سيحتل مكان سجن 9 أفريل الذي تم هدمه قبل أن يقع التخلي عن الفكرة بعد أن تم اخلاء المكان لفائدة جمعية «سيدة» مما أعاد مشروع الاستعجالي الىجانب قسم الاستعجالي القديم بمساحة 1200 متر مربع مضاف اليها مساحة 1350 مترا مربعا أخرى. «الشروق» تحدثت الى السيد «نجيب القريشي» «كاهية» مدير الصيانة بمستشفى شارل نيكول المتابع للاشغال والمشرف عليها موضحا اجابة عن تساؤلاتنا إن تم تحوير أي تفاصيل بخصوص ما تم اعداده سابقا من دراسة. يقول السيد نجيب «لا شيء تغير الا تفاصيل قاعة الانتظار التي إرتأى الدكتور بوهجة الطبيب المختص في الاستعجالي أن تكون بمواصفات معينة فهو أدرى وأعلم بما يمكنه أن يقدم من خلال طبيب الاسعجالي الذي هو اختصاصه ففي المخطط الاول كانت هناك قاعتا فرز أولّي تحولت الى قاعة انتظار واسعة وقاعة فرز واحدة بها أسرّة متحركة مجهّزة بكل التقنيات الحديثة من أكسجين وأجهزة الانعاش الضرورية». تقدّم الاشغال وأشار السيد نجيب «لقد تقدمت الاشغال بنسبة 50 في المائة وانتهت عمليات بناء الأسس بنسبة 100٪ وهي أسس عميقة الى حدود 20 مترا باعتبار أن الأرضية تبيّن وأنها رملية الىحدود 3 أمتار. وقد بلغت تكلفة الأسس لمفردها حوالي المليار من المليمات وهو ما يمكننا مستقبلا من اضافة طابقين آخرين بكل أمان. أول استعجالي محترف ويضيف السيد «نجيب قريشي» أن هذا الاستعجالي أول استعجالي محترف في تونس سيكون راحة فعلية للمواطن الا بعد انزال كامل مبلغ العملية، هذا دون اعتبار التكلفة القادمة للتجهيزات الطبية والأسرّة، وآلات التصوير بالصدى والأشعة وغيرها، حيث سيكون القسم موفرا لكل ما يحتاجه القادم على عجل. وأن هذا الاستعجالي سيكون بطاقة استيعاب مفتوحة مما سيؤدي الى اغلاق نهائي لاستعجالي الرابطة والحبيب ثامر وسيقع التركيز على شارل نيكول بكل المقاييس بفعل ما سيكون عليه من خدمات من درجة متطوّرة جدّا. نهاية العام الاشغال والبنايةكاملة ستكون جاهزة خلال هذا العام تحتاج اثرها فقط الوقت اللازم لتركيب الأجهزة الطبية ليصبح القسم جاهزا لاستقبال المرضى. هكذا ختم السيد نجيب كلامه. مشروع هذا القسم سيحدّ من عمليات الانتظار ومن تباطؤ الخدمات الطبية وهو مشروع أوّلي في تونس في انتظار مشاريع مماثلة داخل الولايات الكبرى. الاستعجالي بالأرقام
استعجالي شارل نيكول يستقبل لوحده حوالي 90 ألف تونسي سنويا بمعدل 250 و300 شخص يوميا. قيمة المشروع : 3 مليارات ونصف المليار. تكلفة الأسس مليار وربع المليار. تكلفة الكهرباء :141 ألف دينار. تكلفة سوائل طبية : 150 ألف دينار. تكلفة الحماية من الحرائق: 140 ألف دينار. تكلفة مصاعد المرضى: 120 ألف دينار. تكلفة سوق السوائل: 407 ألف دينار. الطابق الأرضي 1200 متر مربع مساحة. الاستقبال الانتظار التسجيل الفرز الأولي 4 قاعات استقبال مباشر للحالات للأسرة الطبية قاعة علاج تصوير طبي سكانار تصوير بالأشعة والصدى. الطابق الأول 1200م2 مساحة مركز لاستضافة لحوالي 12 سرير مجهز بكل التقنيات الحديثة للاسعافات والانعاش. 2 غرف معزولة. مكاتب الأطباء وغرف الاستمرار. نيابة إضافية ستكون مأخوذة من جزء الاستعجالي القديم 550م2 من مساحة 1350م2 ستكون مربضا لسيارات الاسعاف. ومساحة 800م2 ستخصص لمكتبين لفحص حالات الاستعجالي الوهمية الارشيف الصيدلية الداخلية و5 أسرّة للحالات المستقرة. استعجالي شارل نيكول يستقبل لوحده حوالي 90 ألف تونسي سنويا بمعدل 250 و300 شخص يوميا. قيمة المشروع : 3 مليارات ونصف المليار. تكلفة الأسس مليار وربع المليار. تكلفة الكهرباء :141 ألف دينار. تكلفة سوائل طبية : 150 ألف دينار. تكلفة الحماية من الحرائق: 140 ألف دينار. تكلفة مصاعد المرضى: 120 ألف دينار. تكلفة سوق السوائل: 407 ألف دينار. الطابق الأرضي 1200 متر مربع مساحة. الاستقبال الانتظار التسجيل الفرز الأولي 4 قاعات استقبال مباشر للحالات للأسرة الطبية قاعة علاج تصوير طبي سكانار تصوير بالأشعة والصدى. الطابق الأول 1200م2 مساحة مركز لاستضافة لحوالي 12 سرير مجهز بكل التقنيات الحديثة للاسعافات والانعاش. 2 غرف معزولة. مكاتب الأطباء وغرف الاستمرار. نيابة إضافية ستكون مأخوذة من جزء الاستعجالي القديم 550م2 من مساحة 1350م2 ستكون مربضا لسيارات الاسعاف. ومساحة 800م2 ستخصص لمكتبين لفحص حالات الاستعجالي الوهمية الارشيف الصيدلية الداخلية و5 أسرّة للحالات المستقرة.