بلغت ديون حرفاء «الستاغ» غير المستخلصة الى موفى 20012 ما يعادل 407 مليارات مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 34٪ مقارنة ب2011 التي سجلت ديونا ب303،9 مليارات هذا ما ذكره الرئيس المدير العام للشركة أمس خلال اللقاء الدوري الذي جمعه برؤساء الأقاليم. وأضاف أن الحرفاء المنزليين والمهن الصغرى (جهد منخفض) بلغت ديونها لوحدها 222 مليارا يليها القطاع العام الذي يضم المؤسسات العمومية والجماعات المحلية (بلديات) والشركات الوطنية في المرتبة الثانية من حيث حجم الديون التي بلغت 136،8 مليارا اي ما يناهز 33.6٪ من جملة الديون.
وأضاف الرئيس المدير العام ان النزل استأثرت جملة ديونها بمليارين وشركة الحلفاء ب18 مليارا. كما بلغت ديون شركة الفولاذ لوحدها 8 مليارات وهي أول مرة تسجل فيها ديون لهذه الشركة.
كما أن الديوان الوطني للتطهير بلغت ديونه مليارا بإقليم تونسالمدينة (السيجومي) ولاحظ ان الصناعيين بلغت ديونهم للشركة 2.9 مليار. علما ان جملة ديون الطرابلسية لم تتجاوز 140 ألف دينار. وتأمل الشركة في ان يتم استرجاع نحو 300 مليار من جملة هذه الديون هذا العام علما أنها استرجعت في فترة وجيزة نحو 43 مليارا. ورغم الوضعية المالية الحرجة التي تعيشها الشركة إلا أنه لا وجود لنية في خوصصتها.
كما أن نية الترفيع في معلوم الكهرباء غير مطروحة حاليا. فالنية تهدف إلى استخلاص المستحقات رغم الصعوبات الكثيرة التي يتعرض لها بعض الأعوان منها تعرضهم للعنف اللفظي والجسدي.
عجز الكهرباء
كما تم التطرق الى وجود عجز في انتاج الكهرباء لمجابهة الطلب خلال الصائفة والذي تم رصده في السنة الماضية وذلك خلال القيلولة لمدة 8 أيام وقد قدّر هذا العجز ب122 ميغاوات يوم 11 جويلية 2012 على الساعة الواحدة بعد الزوال. كما تم تسجيل اضطرابات في التزود بالكهرباء بعدد من مناطق البلاد وذلك نتيجة تلف بعض المحولات الكهربائية.
حلول للصائفة
ولمجابهة الطلب المتزايد على الكهرباء وتفادي أية اضطرابات في التزود وضمان استمراريته خلال صائفة 2013 اذ يتوقع ان يصل الطلب خلال الذروة الى ما بين 3500 و3600 ميغاوات امام نقص في الانتاج يتراوح بين 250 و350 ميغاوات وضعت الشركة التونسية للكهرباء والغاز خطة تتمثل في تركيز تربينتين غازيتين في بئر مشارقة (زغوان) تدخلان حيّز التشغيل في موفى جوان القادم يقدر ب 250 ميغاوات.
الى جانب كراء مولدات كهربائية متحركة بقدرة تناهز 120 ميغاوات سيتم استعمالها خلال شهري جويلية وأوت القادمين كل ذلك بالاضافة الى التعاون مع البلدان الشقيقة (الجزائر وليبيا) في مجال التبادل الكهربائي خلال فترات ذروة الاستهلاك.