نفذت خمس عائلات من معتمدية هرقلة من ولاية سوسة وقفة احتجاجية أمام المجلس التأسيسي وطالبوا النواب بالتدخل و دفع الحكومة الى الاتصال بالحكومة الليبية لمنع مرور ابنائهم الخمس للقتال في سوريا . وذكر عدد من افراد العائلات التي حضرت امام المجلس التأسيسي ان أبناءهم تغيبوا منذ يوم السبت الفارط بعد ان غادروا منازلهم لأداء صلاة العصر لكنهم لم يعودوا, وفي اجابة عن كيفية معرفة مغادرة أبنائهم الى سوريا قالوا ان هناك مجموعات من الشباب في هرقلة غادرت تونس للقتال في سوريا وذلك في شكل مجموعات من عنصرين ,وشددوا على ان المغادرات تتالت بشكل منتظم وهذا ما يؤكد انها عملية منظمة ,واضافوا ان ابناءهم كانوا اصدقاء لبعض من توجهوا الى سوريا وهذا ما يؤكد انه سيتم نقلهم من التراب الليبي الى تركيا ثم الى سوريا في شكل مجموعات للقتال.
نواب المجلس التأسيسي عن ولاية سوسة وبعد لقائهم بافراد هذه العائلات تقدموا بمراسلة الى وزير الداخلية جاء فيها ما يلي «نحن نواب المجلس الوطني التأسيسي عن ولاية سوسة نرفع إلى سيادتكم ما يلي:
اليوم الموافق ل5 مارس 2013 اتصل بنا بالمجلس التأسيسي عائلات من مدينة هرقلة و أعلمونا أن أبناءهم الآتي ذكرهم :
أحمد بن لطفي عمار وسام بن سالم كشيش هيثم بن عبد العزيز مراد ابراهيم بن الحبيب نويرة أسامة بن عبد المؤِمن عمار
غادروا البلاد التونسية يوم السبت 2 مارس 2013 في اتجاه سوريا للجهاد عبر الحدود الليبية بواسطة جوازات سفر وهم متواجدون حاليا بليبيا، وتبعا لذلك نطلب من سيادتكم التفضل بالتدخل السريع و ذلك بالتنسيق مع السلطات الليبية قصد منعهم من مواصلة رحلتهم و إرجاعهم إلى بلدهم. مع الملاحظة و أن أفراد العائلة صرحوا بأن آخر اجتماع عقدوه كان بجامع فاطمة الزهراء بسهلول بسوسة، والملاحظ أن أمهاتهم كن بحالة نفسانية مزرية. لذا الرجاء التفضل بتتبع الموضوع و إفادتنا بالمستجدات».