وزارة التربية تحوّلت كما يبدو الى مسرح للفرجة ومهرجان لا يختلف في ظاهره عن احتفالات اليونان القديمة. بالأمس احتشد طلبة من المعهد العالي للفن المسرحي أمام مقر الوزارة مطالبين بانتداب زملائهم من خريجي المعهد. وينوي هؤلاء الاعتصام بالوزارة بداية من اليوم والتظاهر على طريقة احتفالات ديونيزوس إله الخصوبة عند الإغريق. وقبل أيام قليلة تجمع بنفس المكان تلاميذ المدارس والمعاهد الثانوية الذين رقصوا ال «هارلم شايك» ردّا على موقف الوزير من هذه التعبيرة الفنية. والواضح ان وزارة التربية عازمة على سرقة الأضواء من مهرجان قرطاج والمهرجانات الصيفية عموما بما انها باتت توفّر أكثر فرجة واحتفالية.