دفع الجيش المصري بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة الإسماعيلية أمس الخميس، استعداداً لاستقبال المتهمين بقضية «مجزرة بورسعيد»، الذين من المقرر أن تعقد المحكمة جلسة النطق بالأحكام الصادرة بحقهم في وقت لاحق غدا السبت، في الوقت الذي نفى فيه فرض «حظر التجول» في بورسعيد. وذكر المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، في بيان، أن عناصر القوات المسلحة المتواجدة في نطاق مديرية الأمن ببورسعيد ومبنى ديوان عام المحافظة «تمارس عملها في تأمين أرواح مواطني بورسعيد والأهداف والمنشآت الحيوية، بشكل طبيعي، دون فرض أي إجراءات استثنائية».
إلى ذلك، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن القوات المسلحة كثفت من تأمينها لسجن «الترحيلات» بضاحية «المستقبل» في مدينة الإسماعيلية، استعداداً لنقل المتهمين في أحداث «مذبحة بورسعيد»، تمهيداً لجلسة النطق بالحكم غدا السبت.
وأفادت الوكالة الرسمية، وفق ما أورد موقع التلفزيون الحكومي «أخبار مصر»، بأن قوات الجيش الثاني الميداني دفعت بتشكيلات إضافية من الجنود والمدرعات، بداخل وخارج أسوار السجن، الذي يقع على طريق «القاهرةالإسماعيلية» الصحراوي.