منذ الثورة والحالة البيئية ببلدة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد تبعث على القلق وتهدد بكارثة بيئية نظرا لظهور وتناثر المصبات العشوائية في كل أحياء البلدة التي أصبحت تمثل مشكلا حقيقيا لأهالي مدينة سيدي على بن عون . البلدية على علم بهذه المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم ولم تقدر على القيام بشيء لقلة إمكانياتها أولا وعدم توفر الاليات المساعدة على رفع القمامة والقضاء على المصبات العشوائية. أما اليوم وبعد أن تحصلت البلدية على اسطول جديد متمثل في شاحنتين وجارفة وسيارة فإن اسطولها بات محترما اذا اضفنا لذلك وجود جرارين من قبل. ومنذ أن تحصلت البلدية على هذه الاليات فإنها عملت الى القضاء على المصبات العشوائية وهي ماضية في ذلك وجعل البلدة نظيفة خالية من تكدس القمامة في كل مكان. فهل ستجد البلدية حلا نهائيا للمصب النهائي الذي يبعد امتارا قليلة عن معهد ابن الجزار والذي يمثل هاجسا ومشكلا حقيقيا لأبنائنا التلاميذ والأساتذة على حد سواء؟ والان بعد ان توفرت الاليات لا مبرر لترك المصب النهائي في مكانه وان تغيير مكانه يمكن ان يخفف كثيرا من آلام القائمين على المعهد المذكور والتلاميذ الذين يعانون من الادخنة والروائح الكريهة والذباب ففي كثير من الاحيان تتعطل الدروس بسبب الادخنة جراء حرق بعض الفضلات بالمصب. المواطنون يأملون في تحسن الاوضاع البيئية بالبلدة وعلى البلدية ان تحافظ على هذه الاليات وتستغلها احسن استغلال لتنظيف المحيط.