احتضنت دار الثقافة بمساكن على مدار يومين (9 و10 مارس الجاري) الدورة العاشرة للملتقى الوطني للقصة القصيرة بدار بإدارة فتحي قلص (مدير الدار) تحت إشكالية «القصة القصيرة التونسية ومغامرة الشكل». وقد توزعت فعاليات الملتقى إلى ورشات وندوات وأمسية شعرية إضافة إلى مسابقة في القصة القصيرة.
اليوم الأول خُصص في فقرته الأولى لورشات القصة القصيرة بإشراف الأساتذة فوزي الديماسي ووليد أحمد الفرشيشي وسمير بية الشطي فيما شهدت الفقرة المسائية تنظيم أمسية شعرية بمشاركة الشعراء سندس بكار وأسماء الشرقي ومنصف الوهايبي.
أما اليوم الثاني فتم خلاله تقديم أربعة مداخلات برئاسة الأستاذ فوزي الديماسي تمحورت مضامينها حول «المقومات القصصية للقصة القصيرة التونسية» من خلال تجربتي بسمة بوعبيدي وساسي حمام (تقديم الأستاذة أسماء الشرقي)، هواجس الشكل في القصة القصيرة التونسية من خلال قصة «المرّ...والصبر» لإبراهيم الدرغوثي وقصة «هارون يأخذ المنعطف» لنافلة ذهب (تقديم الأستاذ محمد عيسى المؤدب) و»القصة الومضة» عند مسعودة بوبكر (تقديم الأستاذة آمنة الرميلي) والمداخلة الرابعة بعنوان «دلالات الزمن في المجموعة القصصية زمن الموسم اليومية» لأحمد ممو (تقديم الأستاذة هيام الفرشيشي). وقد اختُتمت هذه الدورة بتلاوة البيان الختامي وتوزيع شهادات المشاركة.