خلال زيارة الوزير الاخيرة الى القيروان لتفقد المنشآت الرياضية بالجهة تدخلت سلطة الاشراف بشكل عاجل وفعال لاعادة الحياة للمسبح البلدي بعد معاينة النقائص الكبيرة وما لحق هذا المرفق العمومي من أضرار حيث وقع رفع القيود عن مبلغ 40 الف دينار تم تخصيصها لصيانة هذه المنشأة الرياضية التي شملها الإهمال والنهب خلال الثورة. وقد وجدت بلدية القيروان نفسها عاجزة على مجابهة المصاريف الكبيرة لمواصلة اشغال الصيانة (تزويد المسبح بما يحتاجه من وقود وأدوية وأضواء معدات ميكانيكية محركات مصفاة الطاقة الشمسية...) لإعادة الروح لهذه المنشأة العمومية الهامة التي تم انجازها سنة 1988 ..
انتهاء الاشغال.. لكن..
عملية الصيانة والمراقبة الفنية أخذت حظها بعد رصد الاموال كما وقع تكليف السيد معز نقرة للإشراف على ادارة المسبح وقد تجاوزت الاشغال السنة بعد توفير كل المعدات الاساسية التي تقوم بتصفية المياه وغيرها من المعدات الاخرى.. وبعد ان وصلتنا عديد الاحتجاجات والتشكيات من تأخر فتح المسبح لابوابه قمنا بزيارة لهذه المنشأة الرياضية وقد وقفنا على عديد الاصلاحات التي شملت داخل وخارج المسبح الذي مازال لم تتلقّ إدارته الجديدة الضوء الأخضر لفتح ابوابه وتقديم خدماته للعموم وللمحتاجين لاسعافات الحوادث مثل الاصابات على مستوى العمود الفقري والمفاصل وخاصة لعديد الاندية التي توقف نشاطها على غرار الجمعية العسكرية للسباحة ونادي اتصالات تونس ونادي التربية والاسرة ومركز النهوض برياضة السباحة وتكوين المواهب والنادي الأغلبي للسباحة صاحب النتائج الباهرة والذي اضطر لاجراء تدريباته في مدينة المنستير خلال الموسم الفارط حتى لا يضطرّ لتعليق نشاطه في البطولة.. مصدر مسؤول أكد «لشروق» ان المسبح سيفتح أبوابه قريبا بعد ان أصبح جاهزا في انتظار ان تصل درجة التدفئة الى المعدلات القانونية وموافقة لجنة مراقبة الصحة العمومية.
تعيين الاطار الفني
واستعدادا للموسم الرياضي الجديد عينت ادارة المسبح الجهاز الفني المشرف على تدريبات السباحين والاندية المشاركة وتتكون القائمة من: الطاهر الوسلاتي لمياء القابسي بلال السبوعي شيراز الشيحي محمد الرماح وحازم البرهومي. رضا العلويني