نظمت دار الثقافة يوما تحسيسيا تحت شعار «صحتك بين أيديك» تحت اشراف طاقم طبي مرفوقين بمعدات وبحضور العشرات من التلاميذ مع تقديم جوائز للمتدخلين منهم وتوزيع مطويات. وحسب بسمة الرمضاني مديرة دار الثقافة فان ظاهرة التدخين والمخدرات تفاقمت بعد الثورة بين الشباب والأطفال وهذه الندوة هي محاولة لتوعية التلاميذ وتحسيسهم. وطالبت بضرورة دمج الجهود بين مكونات المجتمع المدني لاستئصال هذه الظاهرة أو للحد من انتشارها على الأقل.
كما تطرق الممرض ماجد الرمضاني في مداخلته حول البحث عن أسباب ظاهرة التدخين والمخدرات ومخاطرها على الفرد والمجتمع،كما أفاد ل»الشروق» أن اغلب المتضررين يتناولون بعض الأدوية المخدرة (أقراص مخدرة) التي تقدم بوصفات طبية للمرضى فقط لكن المرضى يسلمونها ويبيعونها للمدمنين.
الناظر للدائرة الصحية ببوحجلة عمار الضيفاوي أفاد أن ظاهرة التدخين في بوحجلة منتشرة في صفوف تلاميذ المعاهد الثانوية وضعيفة في المدارس أما المخدرات فتكاد تكون منعدمة في الوسط المدرسي مقارنة بمدينة القيروان ومعتمديات أخرى.
أيمن المحرزي من بين المنظمين لهذه الندوة أضاف أن الوضع يستدعي تضامن جميع فعاليات المجتمع المدني لمقاومة هذا الوباء الذي يستهدف بالخصوص أبناءنا ويهدد صحتهم وحياتهم النفسية والجسدية،كما ثمّن دور وسائل الاعلام للمساهمة في التصدي للظاهرة عبر برامج او مقالات، وطالب بضرورة بتسليط أقصى العقوبات على التجار التي يبيحها القانون.