أثارت تصريحات رئيس الشبيبة فاتح العلويني مؤخرا عديد ردود الفعل في الشارع الرياضي القيرواني العلويني أكد ان حكاية الاضراب قبل مباراة المرسى مفتعلة وفق استنتاجه الشخصي وانه بالفعل ديكتاتور داخل هيئته ومتفرد بالرأي لا لشيء سوى لانه هو من سيتحمل المسؤولية دون غيره باعتبار وان كل فشل محسوب على رئيس الجمعية. كما خلف هذا التصريح لاحدى الاسبوعيات استياء المدرب مراد العقبي خاصة وان العلويني اشار الى انه منح العقبي فرصة حياته بتدريب الشبيبة ولما استقال كان متأكدا من عودته للاشراف على حظوظ الفريق دون تدخل اي طرف لاثنائه عن قراره حيث قال انه اعطى تعليماته لمعاونيه في فرع كرة القدم بعدم الاتصال به وطبعا للامانة فان الحقيقة غير ذلك لان جميع الاطراف المحيطة بالفريق والعائلة الموسعة للشبيبة وخاصة الهيئة المديرة وكذلك الجهات المسؤولة وعلى رأسهم والي الجهة السيد عبد المجيد لغوان اتصلوا بالعقبي لاثنائه عن قراره لذلك تراجع العقبي عن الاستقالة والغريب ان تصدر مثل هذه التصريحات الناكرة للجميل الان بعد ان ضمن الفريق بقاءه رسميا في الرابطة المحترفة الاولى خاصة وان العقبي قدم خدمات جليلة للفريق رغم العراقيل والصعوبات وضعف الامكانيات وغياب الانتدابات وضعف الرصيد البشري وعدم الحصول على بقية مستحقاته المالية(راتب ثلاثة اشهر).. وحسب مصادر «الشروق» فإن مدرب الشبيبة رفض حضور اجتماع الهيئة المديرة احتجاجا على تصريحات رئيس الجمعية الاستفزازية وقد يعجل العقبي بالرحيل مع نهاية هذا الموسم خاصة بعد العروض التي تلقاها مؤخرا من بعض الاندية في الرابطة المحترفة الاولى ومن اندية خليجية اهمها من المملكة العربية السعودية..
كما عبر بعض اللاعبين عن غضبهم من اتهامات رئيس الشبيبة الذي انتقد بشدة اللاعب اسكندر بالشيخ واعتبره قائد مرحلة التحريض لانه ادخل في عقلية اللاعبين حسب قول العلويني طبعا فكرة المطالبة بمنحة الانتاج قبل انتهاء الموسم اما قائد الفريق محمود الدريدي فقد أكد انه لبس جبة النقابي داخل المجموعة لذلك توعد العلويني كل من تخول له نفسه بلي عصا الطاعة بالمحاسبة العسيرة في الوقت المناسب والوقت هو الاطمئنان على ضمان البقاء وهو ما يترجم خروج العلويني الان من صمته تمهيدا للاعلان عن بعض الاجراءات التأديبية حيث تشير مصادرنا الى ان العقوبات ينتظر ان تكون مالية للبعض وكذلك التجميد وربما الاقصاء بالنسبة للبعض الاخر..بما يترجم الاجواء المشحونة التي اصبحت عليها تمارين الفريق وغياب العزيمة والروح بالنسبة للاعبين بعد ان ساءت العلاقة بالهيئة وهذه المؤشرات ستكون بالتأكيد عواقبها وخيمة على مستقبل الجمعية.. العلويني تارة يؤكد انه سينسحب ويترك كرسي الرئاسة وبأنه لن يجدد ترشحه لفترة نيابية جديدة بانتهاء فترته النيابية مع نهاية هذا الموسم وتارة اخرى يشير الى انه قد يواصل ولن يترك المشعل لغيره اذا وجد الضمانات المكتوبة لتوفير الدعم والاحباء يأملون ان يعود العلويني الى رشده ويعمل على توفير ممهدات النجاح للشبيبة في جميع الفروع لان الحديث عن المستقبل سابق لأوانه بحيث سيكون الصندوق الفيصل بالنسبة لاختيار الرئيس الذي سيقود سفينة الاغالبة خلال الفترة النيابية المقبلة..