في مباراة ودية أولى بعد توقف نشاط البطولة، تعادلت الشبيبة عشية السبت الفارط مع الأمل الرياضي بحمام سوسة بنتيجة (1 1)، حيث سجل للشبيبة محمد العويشي وللأمل سليم بن بلقاسم مع الاشارة إلى أن الفريقين سيتقابلان يوم السبت القادم في لقاء العودة بملعب حمدة العواني بالقيروان. الموافقة على التجديد قال رئيس فرع كرة القدم عبد الرزاق طراد ل«التونسية» أن الثلاثي حسام الزرلي ومعاذ عبود ومنصور البركي قد وافقوا على تجديد عقودهم مع الفريق لموسم آخر، ولم تتبق إلا الاجراءات الترتيبية. ماذا عن «الشيخ»؟ بخصوص اللاعب اسكندر الشيخ، فإنه مازال مرتبطا بعقد مع النادي الافريقي ومسألة بقائه في القيروان لم تحسم بعد إلا بعد فك ارتباطه مع فريق باب الجديد. قائمة أخرى كنا أشرنا سابقا في «التونسية» إلى أن المدير الرياضي للفريق عثمان الشهايبي قد أعد قائمة في اللاعبين المزمع انتدابهم لنعود اليوم لنؤكد أن الاتصالات الأولية بهؤلاء اللاعبين قد انطلقت لعل أبرزهم المهاجم «كلود قندو». «العلويني»... ولعبة التشويق لا حديث هذه الأيام في الشارع الرياضي بالقيروان إلاّ عن الهيئة المديرة الجديدة التي ستخلف هذه الهيئة التي تنتهي مدة نيابتها مع نهاية هذا الموسم. وإلى حدّ كتابة هذه الأسطر لم يبرز أي اسم يرغب في تحمل المسؤولية، ولو أن وجيه العلويني كان قد تقدم بترشحه إبان اعلان فاتح العلويني عن فتح باب الترشحات لرئاسة الشبيبة. لكن اليوم لا جديد يذكر حول هذا الموضوع باستثناء الحديث عن عودة فاتح العلويني خاصة وأن هناك مؤشرات تشير الى ذلك رغم أنه صرّح في أكثر من مرة أنه راحل، لكن بعض الأطراف المطلعة على حيثيات هذا الموضوع ترجح بقاء فاتح العلويني في مكانه، لكن مع اطار فني آخر قد يكون من القيروان أساسا. مصدرنا أشار الى أن فاتح يحبذ التشويق. اجتماع إداري الاجتماع الأخير الذي تمّ عقده في مقر الشبيبة كان من المفترض أن يحضره الاطار الفني (مراد العقبي أو سالم القضامي)، لكن ذلك لم يحصل وبقي اجتماع إداريا بحتا، حيث تدارس فيه طراد والكلاعي والمدير الرياضي عثمان الشهايبي المسائل الادارية من عقود وحتى النظر في برمجة الاطار الفني وهو ما فسح المجال الى عدّة تعاليق مختلفة حول حقيقة العلاقة بين فاتح العلويني ومراد العقبي. «العلويني» يفتح النار على «العقبي» في خلاصة لما ذكرناه سابقا ترجمه رئيس النادي فاتح العلويني في احدى تصريحاته الصحفية الأخيرة عندما فتح النار على مدرب الفريق مراد العقبي وقال في شأنه كلامه كثيرا وموجعا تأثر به كل الأحباء واعتبروه لا يليق، العلويني قال أن العقبي لم يتصل به أي مسؤول لإثنائه عن موقف الاستقالة التي صرح بها عقب هزيمة المرسى، بل عاد من تلقاء نفسه. كما أنّ جرايته الشهرية وقع الترفيع فيها بقرار شخصي دون علم العقبي الذي يستمد قوته من مساعده القضامي. فاتح العلويني لم يكتف بمراد العقبي بل صرح في صحيفة أخرى أن اسكندر الشيخ هو من قاد الاضراب الأخير وأن اللاعب محمود الدريدي لبس جبة النقابي. ليبقى السؤال مطروحا حول حقيقة هذه التصريحات وتوقيتها الآن بالذات... وللحديث بقية حول هذا الموضوع. السلة تتألق عاد فريق كرة السلة بقوة في الجولات الأخيرة لكن قوته برزت بشكل واضح في اطار الدور ربع النهائي لكأس تونس عندما تمكن من الترشح على حساب فريق عريق وهو الزهراء الرياضية بنتيجة (90 76). هذا الترشح انتشى له كثيرا رئيس فرع كرة القدم عبد الرزاق طراد الذي كان حاضرا في المباراة وقدم هدية شخصية مالية قدرها 500 دينار. كما وعد اللاعبين بمضاعفة هذا المبلغ في صورة الترشح الى الدور النهائي.