لم يتمكن رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد من التأهل الى عضوية اللجنة الوطنية الأولمبية بسبب صغر سنه مقارنة بزميله رئيس جامعة الكرة الطائرة منير بن سليمان بعد تحصلهما على نفس عدد الأصوات... وهكذا وجدت كرة اليد نفسها مقصية من دائرة الهيئة المديرة للجنة الوطنية الأولمبية بينما سجلت رياضتا الكرة الطائرة وكرة السلة حضورهما في هذا الهيكل الهام من خلال رئيسي جامعتيهما...
بل إن كرة الطائرة حاضرة حتى من خلال العنصر النسائي حيث تم انتخاب اللاعبة الدولية السابقة عايدة الأنقليز ضمن النساء الاربع للجنة وهو ما يجرنا الى دعوة عائلة كرة اليد والجامعة الى ضرورة اعادة النظر وتعميق التفكير في مسألة تمثيل كرة اليد على الصعيدين الوطني والعالمي لأن كرة اليد جديرة أكثر من غيرها من الرياضات الجماعية والهياكل الرياضية الدولية.