تحت شعار (لنكتشف الصورة ...الثابتة والمتحركة) تنظم دار الشباب بوذرف أيام 27 و28 و29 مارس الجاري الملتقى الإقليمي الأول لرواد نوادي السينما والتصوير الفوتوغرافي بدور الشباب بولايات الجنوب الشرقي وتتضمن هذه الدورة إقامة ورشات تكوينية وتقديم عروض فنية متنوعة. وللوقوف على تفاصيل برنامج هذه التظاهرة التي سيحتضن فعالياتها مركز الرياضيين بقابس إلتقت «الشروق» بالسيدة رفيعة اللطيفي مديرة هذا الملتقى فذكرت أن هذه التظاهرة تهدف إلى تدريب المشاركين من الشباب على كيفية إحكام استخدام تقنيات التصوير السينمائي والفوتوغرافي والتعامل مع الصورة الثابتة والمتحركة بالإضافة إلى الإطلاع على التجارب السينمائية في المؤسسات الشبابية.
وأبرزت انه خلال اليوم الأول لهذا الملتقى وضمن الفترة الصباحية سيتم تدشين معرض الصور الفوتوغرافية الذي يضم 30 لوحة من إنتاج نادي التصوير الفوتوغرافي بدار الشباب وذرف ،أما في الفترة المسائية فتنطلق أنشطة الورشات التي تهتم بمحاور أساليب التعبير السينمائي والسيناريو وورشة الإخراج إلى جانب عرض ثلاثة أفلام قصيرة من إنتاج دار الشباب وذرف.
وتضيف محدثتنا قائلة إن اليوم الثاني لهذا الملتقى سيخصص لفعاليات الندوة الفنية موضوعها « بين السينما والتصوير الفوتوغرافي» حيث يتابع الحاضرون ثلاث مداخلات علمية فيكون موضوع المداخلة الأولى «الصورة الثابتة والمتحركة: أي علاقة بينهما» للسيد أكرم منصر وتهتم المداخلة الثانية بالعلاقة بين الفيلم الروائي والفيلم الوثائقي للأستاذة رفيعة اللطيفي فيما يتركز موضوع المداخلة الثالثة على حضور الصورة الثابتة في السينما للسيد عبد الله الفتاح عون وخلال الفترة المسائية سيقوم المشاركون بخرجة ترفيهية إلى مطماطة القديمة للإطلاع على خصوصيات المنطقة الجغرافية والحضارية والتدرب على تطبيقيات فنية في مجال التصوير الفوتوغرافي والرقمي إلى جانب عرض أفلام قصيرة من إنتاج دور الشباب المشاركة في هذا الملتقى فيما تتوج فعاليات الملتقى يوم 29 مارس بعرض الأعمال المنجزة أثناء التمارين التطبيقية وعقد جلسة تقييمية مضامين الملتقى.
هذا وقد عملت دار الشباب بوذرف على بذل مجهودات كبيرة منها البشرية والمادية من أجل تأمين راحة المشاركين وسير فقرات الملتقى في أحسن الظروف سعيا منها لضمان نجاح هذه التظاهرة الفنية .