على إثر بعض حوادث المرور، باتت المطالبة بمخفض للسرعة أمرا ملحا بالنسبة لتلاميذ المدرسة الابتدائية الطيب المهيري عمدون. نظرا الى كونها إحدى أكبر مدرستين بمركز المعتمدية، وهي تضم بذلك عددا كبيرا من التلاميذ ثم موقعها بمدخل المدينة من جهة عين دراهم، أي على الطريق رقم 11 وهذا يعني كثافة مرورية على مدار اليوم،مما يشكل خطرا على حياة المتعلمين وحدثنا هؤلاء أنفسهم عن حادثين خلال شهر مارس فقط،حيث تعرضت التلميذة سارة المنصوري سنة خامسة «ب» إلى صدمة سيارة ومن ألطاف الله أن الإصابة كانت خفيفة، أما أمان الله القاسمي سنة رابعة «أ» فقد صدمته دراجة نارية وخلف له هذا الحادث أضرارا بالغة كسور على مستوى الرجل مما أجبره على الإقامة بالمستشفى، وهو ما يزال قابعا في البيت إلى حد اليوم لأنه لم يتعاف بعد، وقد سبب له ذلك وأيضا كل تلاميذ المدرسة أضرارا معنوية وحالة خوف عامة هذا فضلا عن توقف متابعته لدروسه.
ولهذه الأسباب يطالب تلاميذ هذه المدرسة ومن خلفهم إطارهم التربوي الجهات المعنية، بالتعجيل في وضع مخفضي سرعة، ووضع لافتة بارزة تنبه لوجود مدرسة كما يأملون في التدخل لوضع حد لظاهرة استغلال أصحاب السيارات للرصيف القريب من مدرستهم كمكان لركن عرباتهم، وهو ما يضطرهم إلى السير وسط الطريق فيكونون عرضة للخطر أكثر كأطفال مندفعين أثناء خروجهم لا يعول على انتباههم مهما كانت التوصيات التي توجه إليهم، دون أن نغفل في هذا السياق عن المساعي التي تقوم بها الإدارة حيث يقوم المدير بأكثر من اتصال بالأطراف المعنية لحل هذا المشكل.