ماانفكت طلبات متساكني منطقة مركز دمق بطريق منزل شاكر من معتمدية صفاقسالغربية، بتركيز مخفضات للسرعة تتجدد من حين لاخر بسبب الحوادث المرورية المتتالية التي تشهدها الجهة وما ينجر عنها من جرحى وضحايا خاصة في صفوف التلاميذ. وقد ناشد أبناء هذه المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية، منذ سنوات السلط العمومية بالتدخل ووضع هذه المخفضات على غرار ما تم بعديد المناطق الاخرى التي تشهد كثافة سكانية مماثلة وتحتضن مدارس ومعاهد يرتادها عدد كبير من التلاميذ. وجدد اليوم الاربعاء عدد هام من متساكني منطقة مركز دمق التي تحتضن مدرسة ابتدائية ومدرسة اعدادية متجاورتين الى جانب كتاب وروضة، مطلبهم لكل من بلدية صفاقس ومصالح التجهيز والولاية على اثر حادث مرور جد على الساعة الثامنة الا الربع حيث صدمت سيارة احدى فتيات مدرسة الفلاح الابتدائية ونقلتها سيارة الحماية المدنية على جناح السرعة الى المستشفى ويتكرر هذا المشهد بشكل مستمر بهذه المنطقة التي شهدت حوادث سير عديدة ذهب ضحيتها تلاميذ نتيجة السرعة الجنونية التي تسير بها السيارات والدراجات أمام المؤسسات التربوية سيما وان الطريق تعد من الطرقات السالكة الى ولايات اخرى على غرار ولاية سيدي بوزيد وتشهد مرور الشاحنات الخفيفة والثقيلة وسيارات الاجرة (اللواج) وغيرها