قال السيد صالح غرس الله رئيس مدير عام الطيران المدني والمطارات في تصريح ل«الشروق» ان الأيام القادمة ستشهد برنامج الانتدابات الخاصة لسنة 2012 والتي ستشمل 80 عون اطفاء في كل المطارات و60 تقنيا ساميا في مختلف الاختصاصات اضافة إلى 50 مهندسا تم انتدابهم مؤخرا. وسيتم قريبا تحديد احتياجات الديوان وضبط برنامج الانتدابات لسنة 2013 مساهمة منا في التخفيف من مشكلة البطالة في البلاد. وفي خصوص عودة المفاوضات بين الطرفين الاداري والنقابي حول الزيادة في أجور أعوان الديوان التي تم الاتفاق عليها بعد تأجيل اضراب الأسبوع الماضي قال السيد صالح غرس الله انه تم تكوين لجنة مشتركة تضم ممثلين عن رئاسة الحكومة ووزارتي النقل والشؤون الاجتماعية وديوان الطيران المدني والمطارات اضافة إلى الجامعة العامة للنقل باتحاد الشغل ستكون مهمتها تحيين كتلة الزيادة في الأجور بعد أن اتضح ان لبعض عناصرها لم يتم أخذها بعين الاعتبار.
وسيتم بعد تحديد كتلة الأجور الجديدة وموافقة رئاسة الحكومة عليها التفاوض حول توزيعها بين جميع الأعوان وبالتوافق بين كل النقابات الممثلة في الديوان في جلسة حوارية يتم خلالها اتخاذ القرار بالأغلبية.
وبخصوص الاتهامات الموجهة إلى الادارة العامة من بعض الأعوان والصادرة في بعض وسائل الاعلام ردّ ر.م.ع ديوان الطيران المدني والمطارات بالقول إنه لم يأت إلى الديوان لتحسين وضعه المادي موضحا إنه كان يشتغل قبل قدومه ببنك دولي ويتقاضى أربعة أضعاف ما يتقاضاه من الديوان وإنه أراد المساهمة في خدمة البلاد. وفي ما يتعلق بترقية احدى الأعوان بثلاث درجات قال السيد صالح غرس الله ان هذه السيدة كانت من جملة 90 عونا تمتعوا بترقية في إطار تقييم التصنيف المهني حسب الشهادة العلمية وبعد موافقة رئاسة الحكومة.
وفي ما يخص الصفقة المشبوه فيها قال ر.م.ع الديوان إنها تمت سنة 2010 (أي قبل قدومه للديوان بعامين كاملين) وبموافقة اللجنة العليا للصفقات وان الادارة العامة تعاملت مع الشركة الصينية المنفذة للمشروع وقيمته 15 مليارا بحزم شديد وضغطت عليها ومارست عليها رقابة مباشرة لم تتعود بها في السابق ومن جهة أخرى نفى ر.م.ع ديوان الطيران المدني والمطارات أن يكون على ذمته أسطول سيارات وقال ان لديه سيارة واحدة وسائقا رغم انه تم وضع سيارتين وسائقين على ذمته لاستعمالها مضيفا انه خلافا لما يروج لم يتول شراء سيارة جديدة.