أورد موقع نواة معلومات ومعطيات تتعلق حسب ما ذكره الموقع بوجود جهاز أمن مواز داخل مطار تونسقرطاج يعمل لصالح حزب النهضة. وقد جاء في المقال أن المؤسسة الأمنية تم اختراقها من قبل جهاز أمني مواز مثبت في فرقة حماية الطائرات وقد تورط المسؤول عنه في قضية تهريب عملة سنة 2006. وقد تقلدت منصبا عاليا فور وصول حركة النهضة الى الحكم.
وحسب المقال فان هناك وثائق وأدلة حول المعطيات والمعلومات التي نشرها الموقع وسيتم تقديمها للقضاء قصد فتح بحث تحقيقي في الغرض علما أن الزميل زياد الهاني كان قد كشف سابقا عن مسألة وجود امن مواز.
وذكر المقال أن هناك عمليات مشبوهة في مطار تونسقرطاج وكذلك في فرقة حماية الطائرات وقد تم بعد امساك النهضة بالحكم التخلي عن العناصر ذات الكفاءة والخبرة وادخال عناصر أخرى ليس لديها أي علاقة بمسألة حماية الطائرات وذلك تنفيذا لمخطط معين. كما تم التطرق دخول بعض الأطراف المشبوهة الى تونس والممنوعة من الدخول عبر مطار تونسقرطاج.
من جهة أخرى أوضحت وزارة الداخلية في بلاغ لها. أنّه تم خلال سنة 2012 إجراء حركة نقل صلب مطار تونسقرطاج الدولي شملت مختلف المصالح والفرق بما في ذلك فرقة حماية الطائرات وذلك في إطار عملية الإصلاح. ويبدو أن هذه النقل والتحويرات مسّت من المصالح المشبوهة للبعض ودفعتهم إلى نشر الافتراءات والأكاذيب حول المسؤولين الأمنيين الجدد في محاولة منهم لإحباط معنوياتهم وإظهارهم بمظهر العاجزين عن القيام بالمهام المنوطة بعهدتهم».
كما أوضحت وزارة الداخلية أن «فرقة حماية الطائرات بمطار تونسقرطاج أحدثت منذ سبعينات القرن الماضي ويستجيب جميع إطاراتها وأعوانها للمقاييس الدولية، وهم يخضعون للتكوين والرسكلة المستمرة وذلك لدعم مهاراتهم المهنية والفنية والمحافظة على لياقتهم البدنية إلى جانب تدعيم معرفتهم بالقوانين الدولية المتعلقة بالطيران المدني».