الحلقة المفقودة: امرأة تطارد نقطة استفهامها ويكاد يخلو سلّم استسلامها منها ومن درجاته السبعين وهي تعضّ سبْحتها وتنظر خلْفها.. خوْفا على «دارْوين» من غدها.. من القرْد الذي ستكونه هي.. بعد ان مُسختْ اليه بفعل هرمون الغباءْ! * يحدث في السيرك الساحر ذو الوجهيْن.. أراد الرقص على الحبْليْن، بلا عيْنيْن.. فأسقط في يده! وأعيد الى أرْجوحته الأولى: أعمى، موْثوقا.. من ساقيْه الى عينيه بأكفان هو صانعها! * لغة الحاوي الصائد في الماء العكر! (الجملة من قاع القاموس الراكد، معذرة!) يجري خلْف الخبر.. يبْني أسطورته: حجرا، حجرا ويدسّ عقاربه تحت الحجر.. * حنظل! عوض التلويح الحارّ بأحْلى مافي القلب.. من الحلْوى والشوكولاطة والكلمات ... العائد من أعجوبة «إيفل» و»الأنوار، أعاد الى الأذهان.. معارك داحس والغبْراء وأشعلها قرفا! * قشعريرة القلب المفتوح: النائم في «شهر العسل».. يبستْ شفتاه وما عادتْ من ثمة تصْلح للقُبل.. بمجرد ان هبّتْ ريح جهة القلْب المفتوح.. على ما يحدث في بغداد وهل تُنْسى؟ وضواحيها.. * إرث (ال) متأوّه، الباكي على غده، على ليْلاه في المنفى... يُغني في القصيدة بلْ يئنّ».. ولا حياة لمن يُسيْطر بالأنين على أنا(هْ)!... نراه في الجهة الخراب.. نراه في بغداد، في امرأة اضاعتْ بعْلها.. ونراه في أحلامها السفلى يُغنّي للغُراب ولا غُراب عدا القصيدة ذاتها.. تسطو بموسيقى الجدود على غد الايقاع في فوْضاه.. والفوضى نظام الفائضين عن الوعاء! * كاريزما شاعر او نموذج مستنسخ الفقير الى نفسه لم يكن وهو يجمع احبابه والنجوم فقيرا.. أُقيمت له حفلة لا مثيل لها، فوْق سطح العمارة.. كان أميرا، بحقّ! بحيث اشتهى.. لوْ يُخلّده شعراء الحداثة في عيد ميلاده، بعُكاظية، كل عام.. وكان يودّ كذلك لو يخْلُد الناس للنّوْم، دهْرا.. على ان يظلّ الوحيد على السطح.. يحلم بالقمر الدائري يُطيع أوامره المستحيلة فوْرا.