احتفالا بالذكرى المائوية لقصة تدور احداثها خلال اشهر حفلات العشاء في التاريخ الأدبي (1904)، للكاتب الأيرلندي «جيمس جويس» تقرر اعادة ترميم البيت رقم 15 من «اشرايلاند» ايرلندا والذي اطلق عليه الكاتب: البيت المظلم الكئيب.. في قصته الشهيرة «الموتى». حيث كان هذا «البيت ملكا» لعمات جويس القدامى ويفيض بذكريات حفلات عيد الميلاد التي حضرها وهو صبي وكان اول من تعرف على هذا البيت احد اعضاء مجلس الشيوخ الايرلندي ويدعى «ديفيد نورس» وكان ملكا لمحام بدبلن «براندن كيلتي» اشتراه قبل ثلاث سنوات عندما كان اقرب الى الحطام، وعلامة على اهمال السلطات المحلية لهذا التراث المهم، حيث ينتمي الى العصر الجوركي نسبة الى الملوك الاربعة الاول الحاملين لاسم جورج وهومكون من ثلاثة طوابق، ازيل منه الطابق الأعلى تجنبا لترميم سقفه الذي يتسرب منه الماء وخطورة ميل جداره الخلفي، بالاضافة لتعريض معظم كنوزه للسرقة مثل المدافئ القديمة والنوافذ نصف الدائرية فوق الابواب علاوة على وجود نية لهدمه لتشييد جسر على نهر ليفي. وفي سباق مع الزمن استعان «كيلتي» بخبراء في الترميم للانتهاء منه قبل 16 جوان حيث قال: اعتاد الناس انه اذا رميت حجرا في شارع جرافتون فإنك بالقطع ستصيب شاعرا، وأقول لو القيت حجرا في اي مكان في دبلن فإنك تصيب صرحا أدبيا. والقصة تسجيل لحياة الطبقة الوسطى في دبلن ومثال للتأمل في غياهب الحب والذكريات. ومن المنتظر ان يتدفق على «دبلن» في هذا اليوم آلاف المعجبين بجويس لحضور سلسلة من الاحتفالات تشمل الموسيقى والغناء وامسيات ادبية لإحياء ذكرى الكاتب الايرلندي الشهير واعماله.