تبدأ اليوم أشغال الجلسة العامة السنوية العادية للجمعية التونسية للمحامين الشبان بأحد نزل البحيرة تمهيدا للجلسة العامة الانتخابية التي ستجرى يوم السبت بمكتبة المحامين بقصر العدالة بتونس. وسيتم اليوم عرض التقريرين الأدبي والمالي على عموم المحامين الشبان ثم مناقشتهما والمصادقة عليهما لتعلن اثر ذلك الهيئة المديرة الحالية تخليها. وعلمت «الشروق» من مصادر مسؤولة بالهيئة المديرة المتخلية أن التقرير الأدبي الذي سيناقش مساء اليوم تضمن خمس نقاط وهي المسائل المهنية والنشاط الثقافي ووضعيات بعض المحامين ومشاكلهم وعرض لمشاركة الجمعية في القضايا الحقوقية والتعامل مع بعض منظمات المجتمع المدني ثم القضايا العادلة والتحركات بشأن القضية الفلسطينية والقضية العراقية. وسيأتي التقرير الأدبي على مجمل نشاطات جمعية المحامين الشبان خلال المدة النيابية المنقضية والندوات التي أقامتها والمحاضرات التي نظمتها والورشات التي أشرفت عليها كما سيأتي التقرير على زيارة نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى جمعية المحامين كما سيأتي التقرير على بعض التجاوزات التي تعرّض لها رجال الدفاع والمضايقات خلال أدائهم لعملهم وعرض بعض العوائق. أما في خصوص التقرير المالي الذي سيتضمن مصاريف الجمعية ومداخيلها فإنه سيعلن عن بعض الصعوبات المالية التي تعاني منها جمعية المحامين الشبان ممّا أثر سلبا على بعض نشاطاتها. ويتوقع المتابعون أن تتم المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي اليوم بأغلبية الأصوات، لكن الأكيد أن الهيئة المتخلية ستترك ثقلا اشكاليا لهيئة مديرة جديدة سيكون أغلب أعضائها جددا.