تبعت كلبة أهل البيت المستهدف بالسرقة سارق الدجاج الى ان بلغ منزله.. فرحب ب»الضيفة» وأكرمها وحين أصبح اليوم الموالي باعها وقبض ثمنها. وقع المظنون فيه في قبضة أعوان الامن وأحيل خلال الايام القليلة الماضية على الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس لمقاضته من اجل سرقة ارتكبها من داخل أحد المنازل غنم منها 6 دجاجات وكلبة من نوع «بارجي» وهاتفا جوّالا... لدى مثوله أمام هيئة المحكمة اعترف المتهم بسرقة الدجاج الا انه أنكر سرقة الكلبة رغم اعترافه ببيعها ذاكرا انه لم يكن بمفرده ساعة الواقعة بل كانت كلبته ترافقه وحين غادر المكان تبعت كلبة أهل البيت كلبته فرحب بالوافدة الجديدة واستضافها في منزله ثم فوت فيها بالبيع. فسحت طرافة الرواية مجالا لتعليق القاضي فتدخل موضحا للمتهم ان الكلبة في العادة تتبع ذكر الكلاب. ولا تتبع انثاها والفرضية الوحيدة لتصديق روايته هي ان تكون الكلبة قد تبعت المتهم..! لم يجد المتهم مخرجا فلاذ بالصمت برهة، وحين تكلم عمد الى لعب ورقة أخيرة لمحاولة التفصي من سرقة الجوال فاعترف ايضا ببيعه نافيا سرقته وزعم انه تسلم الجهاز من أحد أبناء حيه للتوسط في بيعه.. وتدخل القاضي مجددا ليسائل المتهم عن هوية الشريك المفترض فأجاب بأنه لا يعرف غير اسمه مجردا. رأت هيئة المحكمة ان المتهم حاول اختلاق حجج واهية فأدانته وقضت بسجنه مدة شهرين من اجل سرقة الدجاجات وثلاثة أشهر من أجل «الكلبة» و أشهر من اجل الجوال.