مازال جمهور الترجي الرياضي ينتظر الحسم في مسألة عودة النجم السابق ولاعب القرن في تونس طارق ذياب خاصة أنها عودة أسالت الكثير من الحبر وحركت الألسن في كل الاتجاهات في وقت يعيش فيه فريق باب سويقة أجواء متقلبة بسبب تراجع أداء المجموعة على الصعيد القاري والعربي والوطني وهو ما يجعل من هذه العودة «لمسة وفاء» للاعب غير عادي قدم الكثير للترجي والمنتخب وأيضا «لمسة فنية» من طرف رئيس الجمعية في وقت تعددت فيه الملاحظات في أكثر من شأن كما انها «لمسة معنوية» في محاولة لرتق أكثر من شرخ لم يقدر عليه المدرب الجديد «أوسكار فيلوني» ولا فهم اللاعبون كيفية تجاوزه. من هذه النقطة بالذات يفرض السؤال نفسه في اي خطة سيعود «المعلم» خاصة ان تاريخه يسمح له بأكثر من خطة سواء في التسيير او التدريب.. وهو ما حاولنا الحصول عليه لنعلم ان طارق ذياب سيكون نائبا لرئيس الجمعية في انتظار بلورة وخاصة مراجعة أكثر من نقطة واصدار أكثر من قرار يطبخ على نار هادئة.