بعد المفاجأة التي فجرها نادي الاسماعيلي المصري في الايام القليلة الماضية والمتمثلة في توجيه أصابع الاتهام لنادي اينيمبا النيجيري واتهامه بالتعويل على لاعب في المسابقة القارية ينتمي الى ناد آخر وينشط معه محليا. تفاعلت هذه «القضية» وتشعبت وجاءت ردود الفعل من عديد الأطراف. أول ردود الفعل صدرت عن الجامعة النيجيري لكرة القدم التي أكدت ان احتجاجات الاسماعيلي مجرد مزاعم بل ذهبت أكثر من ذلك حين أكدت ان الوثائق التي عرضها النادي المصري مزورة وأكد الطرف النيجيري أن اللاعب «أحمد غاربا يارو» تحول في اطار الاعارة الى نادي كانو ثم عاد الى اينيمبا وهي مسألة عادية وتحصل في عديد الاندية ويسمح بها قانون الاتحاد الافريقي والاتحاد الدولي. * لاعب آخر تم تزويره وبعد تصريحات الجامعة النيجيرية أدلى السيد ابراهيم عثمان نائب رئيس نادي الاسماعيلي المصري بتصريح أكد فيه ان الوثائق لم يتم تزويرها وهي وثائق حقيقية وقال : «الوثائق تثبت ان اللاعب المذكور شارك في مقابلة مع فريق كانو ولم يلتحق بنادي اينمبيا الا مؤخرا واسمه غير موجود في قائمة هذا الفريق التي وجهها للاتحاد الافريقي للمشاركة في كأس رابطة الابطال الافريقية وكنا نعلم ان الفريق النيجيري سيرفض ولذلك توجهنا الى السفارة النيجيرية وأثبتنا الوثائق قبل «تفجير» القضية بل سنذهب أكثر من ذلك مع نادي اينمبا حيث نعد بمفاجأة أخرى لأن هناك لاعبا آخر لعب في صفوف فريق اينيمبا شارك في كأس الرابطة الافريقية وكذلك في كأس السوبر أمام النجم الساحلي والقانون بمنعه من المشاركة لأن اسمه غير مدرج بالقائمة التي قدمت في شهر جانفي قبل الفارط ويدعى بوب أوستين. وسنكشف عن الوثائق التي تؤكد عدم شرعية مشاركة هذا اللاعب غدا الجمعة. والنجم الساحلي سيرفع شكوى بهذا الخصوص أيضا». وعن تأخر احتجاج الاسماعيلي بشهر ونصف تقريبا يقول نائب رئيس الفريق : «كنا نسعى الى عدم الوقوع في الخطأ وكنا بصدد جمع الوثائق والأشرطة ثم خصصنا فترة زمنية للتأكد من صحتها ولا يمكن ان نفجر قضية بهذا الحجم دون ان نتثبت».