تبعا للمقال الصادر بجريدة «الشروق» بتاريخ 2 مارس 2004 (ص 14) تحت عنوان «سؤال إلى الصوناد» تودّ الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه الافادة بالعناصر التالية: بالنسبة إلى الانقطاع المبرمج في توزيع الماء فإن الشركة تتولى إعلام حرفائها في متّسع من الوقت بواسطة إعلانات يقع نشرها في الصحف اليومية وبثّها في الاذاعة الوطنية والاذاعات الجهوية. بالنسبة إلى الانقطاع غير المبرمج والناتج عن عطب طارئ فإذا كانت عملية الاصلاح لا تتجاوز 4 ساعات يقع الاسراع بالإصلاح وتأمين استمرارية التوزيع بواسطة صهاريج تمّ اقتناؤها للغرض. وإذا تجاوزت العملية هذه المدّة فإنه يقع الاتصال بالحرفاء وإعلامهم بسبب الانقطاع وموعد استئناف التوزيع وان دعا الأمر في بعض الحالات الاستثنائية إلى تأجيل عملية الاصلاح حتى يتمكن الحرفاء من اتخاذ احتياطاتهم. تتولى الشركة تأمين فرق مختصة تعمل 24 ساعة على 24 ساعة في كافة الجهات لضمان سرعة التدخل حال الاعلام عن العطب وذلك منعا لهدر الثروة المائية. تضمن المقال بعض المبالغات في تحديد المناطق إذ تمّ ذكر منطقة رادس في حين ان الانقطاع لا يخصّ سوى نهج الأغالبة بحي محمد علي يوم الاثنين غرة مارس ولمدة ساعة ونصف فحسب. كما تمّ ذكر منطقة ابن سينا في حين ان الانقطاع لم يشمل سوى المنطقة العليا التي تتزوّد من مضخّة توقّفت عن العمل بسبب الانقطاع العام المسجل يوم 24 فيفري 2004 على التيار الكهربائي بتونس الكبرى. وحرصا على كسب الوقت وضمان سرعة التدخّل والتقصير في آجال ارجاع توزيع الماء فإن الشركة تدعو حرفاءها الكرام إلى اشعار المصالح الفنية عبر رقم الهاتف 000.512.71 بكل ما يلاحظونه من تسربات أو من ضعف في الضغط.