* «لوس أنجلس تايمز»: قنبلة موقوتة حذرت الصحيفة الأمريكية في عددها أمس من أن قرار إيقاف الزعيم السني البارز الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين، سيقود إلى تأزيم الوضع المتفجر أصلا، والاعتقال سيكون بمثابة قنبلة موقوتة ستنفجر بين الحين والآخر. «لوس أنجلس تايمز» لاحظت أن مذكرة الاعتقال صادرة عن حكومة يُسيطر عليها الشيعة وهذا يعطي انطباعا بأن القرار طائفي يستهدف ليس شخص الشيخ حارث الضاري وإنما سنّة العراق. وذكرت الصحيفة أن مذكرة الاعتقال ستكون سببا إضافيا لانسحاب السنة من العملية السياسية المتعثرة. وقالت «إن زعماء السنة حذروا من أن مثل هذه الخطوة ستكون لها عواقب وخيمة إذ ستؤدي إلى انضمام مزيد من العراقيين السنة العاديين إلى التمرد المسلح، فضلا عن كونها ستمثل صفعة مميتة لحكومة الوفاق الوطني، التي كان المسؤولون الأمريكيون يودون أن تنشر الأمن والسلام في العراق. * «نيويورك تايمز»: حملة جوية من جهتها كشفت «نيويورك تايمز» عن تعمد القوات الأمريكية على مدى الأشهر الست الماضية إمطار الجنوب الأفغاني بوابل من القنابل. ونقلت عن مسؤولين في القوات الجوية الأمريكية قولهم إنهم نفذوا ألفي عملية قصف جوي خلال 6 أشهر ما يعني زيادة غيرمسبوقة في عمليات القصف الجوي. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التصعيد سهل مهام قوات حلف الأطلسي («الناتو») التي ا ضطلعت بدور قتالي أوسع في مواجهة مقاتلي «طالبان»... الصحيفة الأمريكية ذكرت أيضا نقلا عن مسؤول أمريكي أن دولة شرق أوسطية لم يذكرها سمحت للقوات الأمريكية باستخدام قواعدها ما سهل عمليات الطائرات الحربية في قصف الجنوب الأفغاني. * «الغارديان»: استياء بريطاني أما الصحيفة البريطانية فعرضت لمبادرة السلام التي اقترحتها دول أوروبية من دون استشارة بريطانيا. ورأت الصحيفة أن تجاهل كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا للملكة المتحدة دليل على الإحباط المتنامي لدى هذه الدول بسبب التراخي الديبلوماسي لحلّ الأزمة المتفاقة. وتقول «الغارديان» إن الخطوة الأوروبية فاجأت بريطانيا التي لم يتم استشارتها لوضع خطة أوروبية لحلحلة الأزمة في «الشرق الأوسط» وأشارت الصحيفة إلي أن رئىس الوزراء طوني بلير استاء كثيرا من تجاهل بلاده وهي ضلع هام في الاتحاد الأوروبي. وأكدت أن أحد الأسباب الأساسية للإحباط الأوروبي هو الفيتو الأمريكي ضد قرار مجلس الأمن يوم السبت الماضي، الذي أدان إسرائيل وندد بها على إثر المذبحة التي اقترفتها في بيت حانون وراح ضحيتها 18 مدنيا. * «تايمز»: فضيحة جديدة «التايمز» البريطانية ذكرت في عددها أمس بأن هناك اتهامات للقوات المسلحة البريطانية بإجازة تعذيب المعتقلين في العراق. وقالت إن قيادة القوات المسلحة اتهمت فعلا بالموافقة رسميا على استخدام وسائل تعذيب تتنافى مع معاهدة جنيف الخاصة بسجناء الحرب بما في ذلك تغطية رؤوس المعتقلين وتعريضهم للإهانة. وأوضحت «التايمز» أن الاتهامات الجديدة جاءت على لسان الرائد أنطوني روس الذي عمل في البصرة عندما اعتقل الجيش البريطاني هناك 11 شخصا في سبتمبر 2003 وأقر روس بأن قواته لم تقدم على استخدام وسائل التعذيب إلا بعد استشارة قدمها لهم الرائد مارك روبينسون استشاري الاستخبارات في الجيش البريطاني. ولم تخف الصحيفة تخوفها من وجود شبه كبير بين ما قام به الجنود البريطانيون من تعذيب وما قام به الأمريكان في سجن أبو غريب الذي فاحت روائح الفضائح منه بعد تستر دام لأشهر طويلة.