طالبت ماليزيا أمس المجتمع الدولي بتقديم آلية جديدة لحلّ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وذلك لعدم التمكن من تنفيذ خطة خريطة الطريق. وقال وزير الخارجية الماليزي حامد البار في تصريحات صحفية ان خريطة الطريق لم تسفر حتى الآن عن أي تطور ايجابي معربا عن اعتقاده بأنه من الأفضل أن يتمّ نسيانها. وتأتي تصريحات البار تعليقا على دعوة وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الأخير في جامعة الدول العربية الأحد الماضي بعقد مؤتمر جديد للسلام حول مستقبل «خريطة الطريق» التي كانت تعتبر الحل الأفضل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وكانت ماليزيا التي تتولّى رئاسة الدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الاسلامي قد أيدت خريطة الطريق إلا أنها في الوقت نفسه عبرت عن الشعور بخيبة الأمل حيال التطورات البطيئة في تطبيقها. وقال البار إن بلاده ترى ضرورة اتخاذ وسيلة جديدة في عملية السلام لأن خريطة الطريق قد أهلمت ووضعت جانبا بصورة علنية. وأعرب البار عن عدم اعتقاده بإمكانية تنفيذ هذه الخريطة حيث قال انه ليس من المنطقي بذل جهد من أجل شيء لا يمكن أن يتحقق وعلينا البحث عن حلّ جديد.