يلعب النادي الافريقي مساء اليوم في الكويت ضد القادسية مباراة الذهاب للدور الثاني وهو الذي استعد لهذه المباراة كما يجب حيث وقع تقديم مباراته ب(24) ساعة كما طالب المدرب وتمكن الفريق من تحقيق انتصار مهم للغاية ليغادر الاراضي التونسية في احسن الظروف وهو اليوم مطالب بتحقيق نتيجة ايجابية خصوصا وأن المنافس في المتناول على الورق... ثم ان الافريقي سافر الى الكويت بكل عناصره بمن في ذلك فؤاد بوقرة الذي تخلف عن مباراة بنزرت الأخيرة نتيجة اصابة خفيفة كما يشارك وسام يحيى الذي تخلف هو الآخر عن مباراة السبت الماضي لأسباب تأديبية وأكيد ان عودة هذا الثنائي سوف تعطي للجهاز الفني حرية أكبر في اختبار التشكيلة. البحث عن نتيجة ايجابية سيسعى النادي الافريقي لتقديم مباراة بطولية هناك لاجل تحقيق نتيجة ايجابية على أرض المنافس في هذا اللقاء الاول قبل اللعب هنا في تونس ويملك ممثل تونس فريقا متكاملا الآن للنجاح في مهمته فالمعنويات ممتازة والأجواء رائعة ونتائجه الأخيرة خير دليل كما أن الافريقي الحالي يعرف كيف يسجل وكيف يفوز عندما يكون ضيفا وهذا تحقق في صفاقس مثلا وفي بنزرت أو ضد الوحدة السوري في دوري أبطال العرب. المنافس لعب يوم الأحد لعب فريق القادسية مساء الأحد الماضي مباراة الاياب ضد «الجزيرة» الاماراتي في اياب بطولة الاندية الخليجية أبطال الدوري والكأس وفاز بهدف لصفر سجله المدافع سعدون الشمري بضربة رأس على اثر ركنية وكان اللقاء الاول في المباراة قد انتهى التعادل بهدفين لهدفين. اللقاء دار بالكويت وتابعه جمهور غفير نسبيا لكن أغلبه من الأطفال والطلبة. تحكيم سعودي المباراة التي ستدور مساء اليوم ما بين القادسية الكويتي والنادي الافريقي في حدود الرابعة والنصف بالتوقيت التونسي سيقودها طاقم تحكيم من المملكة العربية السعودية بقيادة خليل جلال ويساعده كل من محمد البقمي ومنا الشبيكي على ان يكون الحكم الرابع عبد الرحمان الحربي فيما يراقب المباراة الدولي السابق المعروف جمال الشريف. بالتشكيلة المثالية سيعتمد المدرب بارتران مارشان على أفضل اللاعبين المتواجدين والأكثر استعدادا في المباريات الأخيرة علي بومنيجل، شكري الزعلاني، خالد السويسي، بيار نجانكا، محمد علي الغرزول، لسعد الورتاني، وسام يحيى، أسامة السلامي، زهير الذوادي، موسى بوكونغ، فؤاد بوقرة وماهر عامر وهناك عناصر أخرى يمكن الاعتماد عليها أثناء اللعب مثل الهيشري وغنام والغرياني والوصيف. اللعب المباشر خلال مباراة الأحد تأكد أن فريق القادسية يلعب مثلا أغلب فرق الخليج بطريقة يغلب عليها الطابع الانقليزي أي اللعب المباشر والتوزيعات العالية وللاعبين الكوتيين عموما تكوين جسماني لابأس به حيث كان تفوقه واضحا في ضربات الرأس ومن أحداها سجل الهدف الوحيد ورغم أن للقادسية ثلاثة لاعبين أجانب الا أنه يعتمد على لاعب واحد هو لاعب الوسط حامل القميص رقم (12) ابراهيما كايتا الذي يلعب دائما أساسيا وله وزنه في فريق القادسية. * عبد الكريم العابدي الأرقام قبل الأقدام: القادسية وحكاية الخماسية التونسية يملك النادي الافريقي جميع مقومات ومواصفات الابطال ففي خزانة هذا الفريق العريق ثروة من الألقاب المحلية والقارية والعربية التي تشهد على الماضي المجيد لفريق باب الجديد وبحكم الانتماء لسلالة العمالقة فإنه محكوم على ممثلنا بالتراهن على الألقاب فهل ينجح مجددا في الحصول على التاج العربي؟ لغة الماضي تؤكد ان النادي الافريقي هو الفريق العربي الاول الذي جمع بين كأس العرب للأندية والبطولة العربية ففي دورة 1995 تحصل على الكأس العربية بسوسة بعد فوزه على النصر الاماراتي 1/2 والاتحاد السوري 0/1 والاهلي المصري 1/4 والمحلة المصري في نصف النهائي 0/1 وفي النهائي انتصر على منظم الدورة النجم الساحلي بفضل الهدف الذهبي لنبيل معلول. الافريقي العربي فريق باب الجديد دعّم هذا الانجاز سنة 1997 بفوزه بالبطولة العربية للأندية أمام أندية من الحجم الثقيل مثل تلمسان الجزائري والهلال السعودي والنادي الصفاقسي وكان التتويج في النهائي امام الاهلي المصري بفضل الهدف الذهبي لجمال ليمام. أسبقية أمام القادسية عموما تملك الفرق التونسية أسبقية جلية أمام الفرق الكويتية وهذه الحقيقة نلمسها بالخصوص في انتصار الترجي الرياضي في دورة 1993 لكأس الاندية البطلة بنتيجة 0/5 على القادسية الكويتي في النصف النهائي. وفي دورة 2003 بالسعودية فاز الملعب التونسي على القادسية 3/5 .